صرح رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء "محمد باقري"، خلال مراسم ضم سفينة "مكران" الحاملة للمروحيات وبارجة "زره" القاذفة للصواريخ إلى بحرية الجيش الإيراني، اليوم الأربعاء، بأنهُ سيتم تسيير دوريات بحرية في البحر الأحمر.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن اللواء باقري قال خلال مراسم ضم سفينة "مكران" الحاملة للمروحيات وبارجة "زره" القاذفة للصواريخ إلى بحرية الجيش الإيراني، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكما في السابق ستحمي جميع مصالحها بمزيد من القوة ويوما بعد يوم، مضيفاً، سنعيد البحر الأحمر التي واجهت فيها سفننا التجارية في المراحل الأخيرة بعض الاعتداءات المحدودة، إلى منطقة دورياتنا البحرية وسنوفر الأمن الكامل لسفننا وأسطولنا النفطي والتجاري في ذلك البحر.

وأشار رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية إلى التحركات الأخيرة للقوات الأمريكية في المنطقة، قائلا، قام أعداؤنا ببعض الإجراءات ضد هذا الشعب العظيم من خلال تحليق طائراتهم في المنطقة والاستعراضات التي يبدو ظاهرها قوي، ومن خلال اطلاق بعض التخرصات بقصد التهديد وإظهار القوة. لكن يجب أن يعلموا أن القوات المسلحة القوية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والقوات البحرية لن تسمح لهم باستعراض أي قوة ، وأن العدو يعرف جيدا أن قوتهم فارغة وخاوية وأن ما نشاهده في بلدهم هذه الأيام هو علامة على بداية مرحلة تراجع قوة أمريكا كنظام إجرامي استعراض إرهاب الدولة بأبعاد مختلفة.

وقال اللواء باقري: شهدنا الأسبوع الماضي الكشف عن قاعدة صواريخ تحت الأرض تابعة لبحرية حرس الثورة، كما شاهدنا هذا الأسبوع انضمام سفينتين بحريتين استراتيجيتين قيمتين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسنشهد كل أسبوع وكل شهر زيادة بالقوة الدفاعية لهذا الشعب.

وأضاف: إذا كنا اليوم نشاهد أن ناقلات النفط والسفن التجارية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، تتحرك إلى الساحل الكاريبي في فنزويلا بأمن وسلام تحت علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم كل التهديدات، فإن السبب هو قوة ردع القوات البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

/انتهى/