قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل مقداد، بأنها خطوة غير معقبولة وغير بناءة، ومن شأنها أن تزيد من الأزمة السورية وتعقد عملية التسوية السياسية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية خطيب زادة، قال ان عقوبات الاتحاد الاوروبي ضد وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل مقداد، بأنها خطوة غير معقبولة وغير بناءة، ومن شأنها أن تزيد من الأزمة السورية وتعقد عملية التسوية السياسية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "مثل هذا العمل المثير للاشمئزاز في وقت تحتاج فيه سوريا إلى حل سياسي حقيقي، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الخلاف والتوتر والمشاحنة، وبالتالي زيادة انعدام الثقة بين بروكسل ودمشق، وما قام به الاتحاد الاوروبي لا يعني شيئاً سوى تخريب عملية السلام.

وطالب خطيب زاده الاتحاد الأوروبي بإدانة العدوان الصهيوني على الأراضي السورية، والذي ينتهك سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها، واكد على ضرورة اعلان الاتحاد الاوروبي رفضهم الشديدة للعقوبات الأمريكية الجائرة ضد الشعب السوري.

/انتهى/