وأفادت وكالة مهر للأنباء إنه بعد أيام قليلة من وصول لقاح فايزر في دول مختلفة وحقنه، ازداد حجم الاحتجاجات بسبب الآثار الجانبية الشديدة وحتى الوفيات التي يسببها حقن هذا اللقاح، حيث تبدلت الآمال في التخلص من فيروس كورونا بهذا اللقاح الى تشاؤم.
وبعد يومين من بدء حملة التلقيح بهذا اللقاح في المملكة المتحدة، عانى اثنان من الموظفين في الكادر الطبي من آثار جانبية. وعانت ممرضتان في ألاسكا من نفس المشكلة. لكن ذلك لم يكن نهاية تحدي فايزر. حيث أصيب ممرض وطبيب في ولايتين أمريكيتين مختلفتين بكورونا بعد أيام قليلة من تلقي لقاح فايزر.
ثم تدريجياً تم الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة في البلدان الأخرى وحتى حالات وفاة جراء تلقي لقاح فايزر. حيث توفيت ممرضة برتغالية تبلغ من العمر 41 عاما بعد يومين من تلقي اللقاح. وفي سويسرا، توفي رجل بعد يومين من تلقيه اللقاح في دار لرعاية المسنين.
كما توفي شخصان في منطقة الاحتلال الصهيوني بعد تلقيهما لقاح فايزر. كان أحدهم يبلغ من العمر 75 عاما وتوفي بعد ساعتين فقط من التطعيم. ويبدو أن هذه الإحصائية مستمرة.
/انتهى/