وأفادت وكالة مهرللأنباء، ان وسائل اعلام إسرائيلية كشفت أنه "مع اقتراب التسلم والتسليم في الإدارة الأميركية، سجلّت حالة من التأهب في "إسرائيل" بخصوص العودة الى الاتفاق النووي مع ايران"، مؤكّدة أن "جهات تنوب عن الرئيس الجديد بايدن بإجراء محادثات بعيداً عن الأضواء مع الحكومة الإيرانية".
"القناة 12 الإسرائيلية" قالت إن أشخاصاً ينوبون عن بايدن قد بدأوا بالفعل في جس النبض مقابل إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي"، مشيرة إلى أن "إسرائيل" قد أبلغت بهذه الاتصالات من قبل جهات أميركية.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "يقدرون في "إسرائيل" أن ترامب لن يهاجم إيران خلال الأيام الأخيرة على توليه منصبه"، وتدفع "إسرائيل" من جانبها نحو اتفاق نووي محسن وطويل الأمد، يتضمن قيوداً على الصواريخ الباليستية وأنشطة إيران في جميع أنحاء العالم".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن رئيس الموساد، يوسي كوهين، "قام بزيارة رسمية إلى واشنطن ، حيث التقى بكبار المسؤولين الأمنيين ووزير الخارجية مايك بومبيو، وخلال تلك الزيارة، تحدث يوسي كوهين مع الرئيس المستقبلي للقيادة الأمنية، الذي ينوي بايدن تعيينه مع تغيير الإدارة، وذلك من أجل التمكين من الانتقال بسلاسة واستمرار العلاقات الوثيقة والتعاون بين الدول".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن "إسرائيل" وحليفاتها في الخليج الفارسي قلقون جداً من نيّة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن العودة بسرعة إلى مفاوضات مع إيران، مشيرة إلى أن الإيرانيين تقدّموا كثيراً منذ سنة 2015 ولا يمكن العودة إلى الوراء.
/أنتهي/