صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، أن عدم ثقة الجمهورية الإسلامية بالولايات المتحدة قائم على حقائق، مؤكدا "نحن نعتبر أنفسنا ملزمين بتنفيذ قانون البرلمان" في إشارة إلى الغاء التزامات الاتفاق النووي من جانب إيران خطوة خطوة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي حوار مع الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية، حول الحظر والاتفاق النووي، قال علي اكبر صالحي: ان الحظر الاميركي ضدنا هو امر جائر ولابد من رفعه وان الموضوع النووي انما هو مجرد ذريعة، لان اساس مشكلة مع ايران تكمن في عدم تقبلهم نظام الحكم الاسلامي في ايران.

وبشأن تبعات قرار البرلمان لالغاء التزامات الاتفاق النووي خطوة خطوة، اوضح صالحي: ان هذا القرار ياتي استمرارا للخطوات الخمس التي اتخذتها الحكومة سابقا لتقليص الالتزامات بالاتفاق النووي ردا على عدم تنفيذ الاطراف الغربية لالتزاماتها بالاتفاق وانسحاب اميركا منه واعادة فرض الحظر على ايران.

واردف اننا ليست لدينا مشكلة تقنية لتنفيذ قرار البرلمان حيث اوصلنا نسبة تخصيب اليورانيوم الى 20 بالمائة خلال 24 ساعة، حيث ننتج يوميا قرابة نصف كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة ونقوم بتخزينه لاستخدامه لمفاعل طهران، مبينا انه اذا التزمت الاطراف الاخرى بالاتفاق فسنعود الى تنفيذ التزاماتنا وهذا ما اكده قائد الثورة في خطابه الاخير.. ولن يكون الامر كالسابق بان نلتزم لوحدنا بالاتفاق./انتهى/