قال المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية ان تطبيع العلاقات مع الصهاينة هو بداية لسقوط هذا الكيان الزائف.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان وصف مسألة تطبيع العلاقات مع الصهاينة بأنها بالمضحكة مضيفاً ان تطبيع العلاقات بين دول مثل الإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، والتي لم تلعب قط دورا في المعادلة الفلسطينية، طبعا لن يكون له تأثير على القضية الفلسطينية في هذه المرحلة.

وقال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، في إشارة إلى اجتماع اليوم في طهران بمناسبة يوم غزة إن المؤتمر حضره أناس من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا، وكانت رسالتهم القوية تفيد بأن مسألة تطبيع العلاقات وصلت إلى نهايتها وليست سوى شعار.

وأضاف: "احتجت شعوب المنطقة أيضا على قرارات حكام بعض دولها وقدمت ردوداً قوية على هذا الإجراء تمثلت بعضها في التظاهر والتنديد ومحاولات لمنع الكشف عن المراحل المقبلة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني".

وفيما يتعلق بامكانية وصول الكيان الصهيوني للخليج الفارسي عبر اتفاقيات التطبيع قال: ان الكيان الإسرائيلي المزيف لن يصل إلى الخليج الفارسي على الإطلاق، مؤكداً ان المستقبل سيظهر أن الإسرائيليين لن يدخلوا المنطقة فحسب، بل ستصبح مسألة التطبيع هذه عاملاً في تسريع سقوط الكيان الصهيوني المزيف".

/انتهى/