وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن القدس العربي أنه دوّن وليد الهذلول على حسابه في موقع تويتر: “محمد بن سلمان يريد أن يعاقب كافة الأسرة، والدليل أن السفارة في كندا ووزارة الخارجية يرفضون يجددون جوازي”.
وأضاف مخاطبا وزارة الخارجية السعودية: “هل ترغبون أن انشر التسجيل مع السفارة بخصوص التجديد، يوم كانوا يحاولون يستدرجوني للسفارة، أو نتركه لما بعد؟”.
وعلقت شقيقته، علياء الهذلول، بالقول: “هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية، هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد انه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح اي مواطن: فلتعلم انك ستحاسب قريبا”.
وكتبت المعارضة السعودية، مضاوي الرشيد بالقول: “تمارس السلطات السعودية العقاب الجماعي وتزيد من عدد طالبي اللجوء حول العالم”.
وعلق السياسي والناشط الحقوقي الأمريكي، بيل براودر، بقوله: “هذه بعض الأشياء البغيضة التي تحدث مع السعوديين وعائلة لجين الهذلول. نعلم جميعاً ما يحدث عندما يستدرجون المعارضين إلى سفارتهم”، في إشارة إلى مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية عام 2018.
يُذكر أن تم مؤخرا ترشيح الناشطة السعودية لجين الهذلول لنيل جائزة “مارتن إينالز” للمدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى المصورة التركمانية سلطان أشيلوفا والمحامي الصيني المعتقل يو وينشينغ.
/انتهی/