وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية، أنه اقيم في بغداد حفل إزاحة الستار عن الموقع الرسمي للمقاومة الإسلامية حركة النجباء باللغة العبرية بحضور ممثلين عن فصائل المقاومة ومجموعة من المحللين السياسيين في بغداد، حيث ألقى السفير الفلسطيني في العراق "أحمد عقل" والمتحدث باسم الحركة "نصر الشمري" کلمة خلال الحفل.
واکد المتحدث باسم المقاومة الإسلامية حركة النجباء أهمية الإعلام في معادلات الحرب مع العدو، مصرحا في الوقت الحاضر، لم يعد الإعلام جزءًا من المعركة، وانما یوصف بانه یشکل ثلاثة أرباع المعركة. سلاح الإعلام هو السلاح الوحيد الذي يمكن استهداف قوات العدو به مهما بعدت المسافة.
وبین الشمري ان في وقت سابق، شهدنا إنشاء قنوات وصفحات عربية، وظهور ناطقين بالعربية من قبل العدو لزرع الفتنة، قائلا: اننا اليوم لاستهداف العدو نستخدم نفس السلاح الذي كان في أيديهم حصرا في الماضي. من الآن فصاعداً سنخاطب عمق العدو، بمن فيه أنصاره وقواعده الشعبية، لنطلعهم على كل الأزمات والمستقبل الرهيب الذي ينتظرهم، والذي كان الكيان الصهيوني يمنع اطلاعهم عليه.
وتابع أن فرصة الصهاينة الیوم باتت ضئيلة ونحن قد دخلنا الآن في عملية ازالة هذا الكيان. وأن المسار الذي خطه الشهيد "قاسم سليماني" وسار الشهيد "أبو مهدي المهندس" علیه، يستمر حتى تحرير القدس ونذهب إلى عمقهم الذي يشكل مصدر كل المؤامرات.
وقال معاون الامين العام للنجباء: ان الحكومة التي تشعر باکبر تهديد من قبل وسائل الاعلام هي الكيان الصهيوني. إسرائيل کیان ومجتمع يقوم على التحریف والمبالغة الاعلامية حیث یحاول هذا الكيان إظهار قوته وجيشه بانه جیش لا يقهر، لكننا نشهد اليوم ان اسرائيل تتلقى هزائم كارثية في مواجهة المقاومة.
وصرح الشمري إن الكيان الصهيوني والأميركيين لا يفهمون سوى لغة القوة، مشيرًا إلى أن مشاریع کـ "حل الدولتين" أو "تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني" لن تكون أبدًا الطريق الى السلام والاستقرار في المنطقة، بل الحل في المنطقة هو مقاومة المحتلين الأمريكيين والصهاینة.
وفي الختام أشار إلى موقف العراق من مشروع التسوية، قائلا: لا يمكن للعراق، باعتباره جزء من محور المقاومة في المنطقة، أن يتخذ موقفاً حيادياً تجاه نضال الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الکيان الصهيوني الغاصب وطالما أن الکیان الصهيوني يحتل جزءًا من الأراضي الفلسطينية، فلن ينعم العراق والمنطقة بشكل عام بالسلام أبدا.
/انتهی/