وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن وكالة قدس، أنه قال "نادي الأسير"، في بيان، إن الإصابات وقعت في سجن "ريمون" (جنوب فلسطين المحتلة)، ليصل عدد الإصابات في السجن المذكور إلى 53 إصابة.
وأوضح النادي، إن عدوى الفيروس انتقلت إلى قسمين جديدين وهما: (2،6)، بعد أن كانت الإصابات محصورة في ثلاثة أقسام وهي (4،3،1)، ليرتفع عدد الأقسام التي ظهرت فيها عدوى الفيروس إلى خمسة، من أصل سبعة أقسام، يقبع فيها أكثر من (650) أسيرًا.
وأوضح، أن الإصابات ظهرت بعد أخذ عينات عشوائية من كافة الأقسام في السجن، الأمر الذي ينذر بكارثة، لافتًا إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى، بإلغاء إعطاء اللقاح، والذي كان من المقرر اليوم.
وقال النادي في بيانه، "إن المماطلة والاستهتار في أخذ العينات من الأسرى، وكذلك الإعلان عن نتائجها، ساهم بشكلٍ أساس في استمرار انتشار عدوى الفيروس وانتقالها إلى أقسام جديدة في السجن، حيث سعت إدارة سجون الاحتلال بتحويل الوباء وبشكل ممنهج إلى أداة قمع وتنكيل".
وأكدت أن الخطورة الأكبر في سجن "ريمون" تكمن من كون عددا من الأسرى المرضى الذين يعانون أمراضًا مزمنة يقبعون فيه، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية.
وتابع، إن جزءًا من المخاطر الحاصلة اليوم، هو عدم معرفة تفاصيل الحالة الصحية للأسرى المصابين بشكلٍ دقيق، وهناك قلق كبير تعيشه عائلات الأسرى، لا سيما بعد تسجيل إصابات بين صفوف المرضى، الأمر الذي حذرنا منه، منذ بدء انتشار الوباء.
ودعا "نادي الأسير "منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جديًا وعاجلاً من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن على وجه الخصوص، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية، تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التطورات الكارثية، جرّاء استمرار انتشار الوباء، وتصاعد الإصابات.
وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني؛ بينهم 40 سيدة و170 طفلا ونحو 380 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق بيانات فلسطينية رسمية./انتهى/