ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "سعيد خطيب وادة"، بالتفجيرين الارهابيين في بغداد يوم الخميس؛ ما اسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين العراقيين الابرياء.

وافادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية ان "خطيب زادة"، اعرب باسم الحكومة والشعب الايرانيين، عن تضامنه مع اسر الضحايا؛ مقدما العزاء بهذا المصاب الجلل الى العراق حكومة وشعبا، وسائلا الباري تعالى ان يمن على شهداء هذه الفاجعة بعلو الدرجات، وعلى المصابين بالشفاء العاجل.  

وصرح المتحدث الخارجية : ان الارهاب التكفيري، وبعد ان استعاد انفاسه، بات يستهدف العراق من جديد لزعزعة استقراره، وتبرير حضور الاجانب في هذا البلد.

كما جدد التاكيد على مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، لدعم الحكومة العراقية وتعزيز الاستقرار والانسجام في العراق؛ وقال : ان ايران  ترحب باجراءات الحكومة والاجهزة الامنية العراقية في سياق تعزيز الامن والقبض على الامرين والضالعين، واقتلاع جذور الفكر التكفيري.

واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، كما في السابق، مستعدة لتقديم كافة انواع الدعم الى الاخوة العراقيين من اجل مكافحة الارهاب والتطرف.

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية "اللواء يحيى رسول"، اعلن عن وقوع اعتداء إرهابي مزدوج بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين، فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم الخميس؛ مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين.

وعن تفاصيل الهجوم، اوضح المحنا : إن الانتحاري الأول فجر نفسه بعد أن ادعى أنه مريض واجتمع الناس حوله، بينما فجر الانتحاري الثاني نفسه عقب تجمع الناس لنقل المصابين من جراء التفجير الأول.

/انتهى/