أكد المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف على ضرورة تعزيز الالتزام بالبروتوكولات الصحية للتغلب على جائحة كورونا لاسيما في محافظة مازندران شمال البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن أكد المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف على ضرورة تعزيز الالتزام بالبروتوكولات الصحية للتغلب على جائحة كورونا لاسيما في محافظة مازندران شمال البلاد.

وأكد العميد شريف على نجاح مشروع الشهيد قاسم سليماني في مختلف انحاء البلاد لاحتواء جائحة كورونا ودور الحرس الثوري والتعبئة في هذا المجال، وقال: مشروع الشهيد سليماني لمكافحة فيروس كورونا بشكل شامل في جميع أنحاء البلاد، والتي يجري تنفيذها من قبل اللجنة الوطنية لمكافحة  كورونا ووزارة الصحة وبمشاركة الحرس الثوري وقوات الباسيج المخلصة والملتزمة، ونحمد لله على نجاحها.

أكد العميد شريف على نجاح مشروع الشهيد قاسم سليماني في مختلف انحاء البلاد لاحتواء جائحة كورونا ودور الحرس الثوري والتعبئة في هذا المجال

واضاف: استمرار مشروع "الشهيد سليماني" الجهادي والصحي بجهود لا مثيل لها وتآزر وتماسك ومشاركة جميع الاجهزة والمؤسسات وتعاون أبناء الشعب الأعزاء، ومن خلال تحقيق أبعاد مجهولة لمواجهة كورونا، تعد تحولاً وانموذجاً ناجحاً في مجال الرعاية الصحية في البلاد.

وفي إشارة إلى الاستقبال الرائع من الشعب باعتباره مفتاح نجاح هذا المشروع، قال المتحدث بأسم الحرس الثوري: بعون الله، سيستمر هذا المشروع حتى الانتصار الكامل على وباء كورونا في البلاد، ويسعى الحرس الثوري الى توفير كافة الإمكانيات اللازمة في هذا الصدد.

واعتبر العميد شريف أن الوضع في محافظة مازندران (شمال ايران) يتطلب جهودًا خاصة من المسؤولين والجهات المختصة، فضلاً عن تعاون أكثر جدية من قبل سكان المحافظة، مضيفا: من خلال التعليمات التي اصدرها قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وابلاغها الى رئيس منظمة التعبئة وقائد فيلق كربلاء بمحافظة مازندران ومساعد مدير الصحة والدفاع البيولوجي في الحرس الثوري، وكذلك التعبئة الطبية وجامعة بقية الله (عج) للعلوم الطبية، في تعزيز اجراءات الحرس الثوري والتعبئة والتركيز بشكل أكبر على امكانيات مشروع الشهيد سليماني للتغلب على جائحة كورونا في هذه المحافظة.

واردف قائلا: في حين أن العديد من أكثر دول العالم قوة حسب الظاهر واجهت مشاكل خطيرة وغير معقولة في ادارة فيروس كورونا وعلاج المصابين،يجب أن نعلن بفخر أنه حتى الآن لم يتبق لدينا مريض واحد خلف أبواب المستشفيات والمراكز الطبية أو في الشوارع، وهذا يرجع إلى الإيمان والحركة الاجتماعية لمجتمعنا تجاه هذه الظاهرة.

/انتهى/