وأفادت وكالة مهر للانباء، انه جاء في الأمر إعفاء الخليفي وتعيين المبارك محافظا للبنك المركزي السعودي بمرتبة وزير.
ستكون هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها المبارك منصب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، إذ كانت فترته الأولى بين عامي 2011 و2016، وسبق أن عمل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمورغان ستانلي السعودية ورئيسا لبورصة بلاده.
وكان الخليفي قد خلف المبارك كمحافظ للمركزي السعودي عام 2016، وقاد البنك خلال فترة انكماش اقتصادي شديد العام الماضي جراء تراجع أسعار النفط وجائحة كوفيد-19، وجاء في الأمر الملكي أن الخليفي عٌين مستشارا بالديوان الملكي.
وأطلق المركزي السعودي في مارس الماضي حزمة تحفيز حجمها 50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) لدعم القطاع الخاص في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، وأعلن في يونيو ضخ 50 مليارا أخرى في القطاع المصرفي لتعزيز السيولة.
وفي سبتمبر، ومع تراجع قيود كورونا وإظهار الاقتصاد السعودي علامات مبكرة على التعافي، عبر الخليفي عن ثقته في الاستقرار المالي للمملكة مشددا في الوقت نفسه على ضرورة توخي الحذر في خفض الدعم النقدي لتجنب تدهور الأصول.
/أنتهي/