أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تواصل التعاون مع روسيا لإنهاء المعاناة التي يعيشها اليمن، فيما أكد أنه "لا نعود الى الالتزامات السابقة إلا اذا عادت الاطراف الاخرى لتعهداتها".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال ظريف اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن التعاون بين ايران وروسيا يرمي الى استتاب السلام في منطقة الخليج الفارسي وكل العالم مضيفا أن العلاقات الثنائية بين ايران وروسيا تتطور بشكل جيد.

كما أكد ظريف: نأمل ان يتواصل التعاون بين ايران وروسيا لانهاء معاناة اليمن.

واشار ظريف الى انه اليوم بحث مع نظيره الروسي الاتفاق النووي وموضوع افغانستان ومنطقة الخليج الفارسي.

وأكد ظريف: لدينا موقف مشترك مع روسيا بشأن سورية.

وأكد ظريف: سنعود الى التزاماتنا السابقة اذا عادت الاطراف الاخرى لتعهداتها، مشيرا الى أننا اضطررنا لتقليص التزاماتنا للاسف الشديد في ظل عدم التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها.

واضاف ظريف: دعونا جميع الدول الاوروبية للالتزام بتعهداتها ولكن للاسف الشديد لم يحدث ذلك.

وتابع وزيرالخارجية الايراني: يجب ان لا نسمح للدول بتنفيذ اتفاقاتها من دون ربطها بأي شروط اخرى.

وأكد ظريف أن ايران قدمت مبادرة هرمز للأمن في الخليج الفارسي ورحبت بجميع المبادرات في هذا المجال.

واشار ظريف الى أن هناك دول تسعى لبيع الاسلحة دون الاهتمام بأمن الخليج الفارسي.

واضاف: اقول للجيران بان العمل في المنطقة يجب ان يكون بالتعاون بين جميع دولها.

هذا وقال لافروف في المؤتمر: تطرقنا اليوم الى الاتفاق النووي ونحن معنيون بالحفاظ عليه.

وأكد لافروف انه على الولايات المتحدة العودة للاتفاق النووي والالتزام بتعهداتها، مضيفا أن روسيا تفهم جوهر المشكلة في الاتفاق النووي في ظل خرق ادارة ترامب لالتزاماتها.

كما أكد لافروف: ترامب كان يعمل لاستفزاز ايران والشروع بحرب من خلال خروجه من الاتفاق النووي.

واضاف: ابلغنا ايران بنتائج اللقاء الروسي الاذري الارميني وبما يصب في مصلحة الشعبين الاذري والارميني.

واكد وزيرالخارجية الروسي: بحثنا العمل للجنة الدستورية السورية وفق مسار استانا.

وقال لافروف: نسعى لمتابعة الوضع وتشديد مبادراتنا لكي تكون حيوية وقدمنا قبل سنتين مبادرة حول الامن في الخليج الفارسي.

وأكد لافروف: نسعى لتعزيز الثقة بين دول الخليج الفارسي وهناك مبادرات من قبل ايران ودول اخرى ايضا لتعزيز الحوار الاقليمي.

واضاف: مستعدون للانضمام الى اي عملية تسعى للتوصل الى الاهداف التي ترسخ استقرار المنطقة./انتهى/