صرح سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة "مجيد تخت روانجي" : ان امريكا تواصل نقضها للقرار 2231 من خلال عقوباتها اللاقانونية ضد ايران؛ ان ذلك لايشكل بداية جيدة (لحكومة بايدن).

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه كتب "تخت روانجي" في تغريدة له على موقع تويتر الخميس: ان الادارة الامريكية الجديدة التي تعلن دعمها للتعددية، لكنها اعربت عن خبية املها لقرار رفض محكمة العدل الدولية عدم اختصاصها النظر في ملف الحظر المفروض على ايران. 

واكدت محكمة العدل الدولية في لاهاي، عبر قرارها الصادر امس الاربعاء، اختصاصها النظر في ملف الشكوى الذي رفعتها ايران ضد الولايات المتحدة الامريكية لنقض الاخيرة معاهدة المودة الموقعة عام 1955 بين طهران و واشنطن.

وتعليقا على هذا القرار، قال رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني" انه "مؤشر على اقتدار وعظمة الشعب الايراني الكبير".

واضاف الرئيس روحاني في تصريح ادلى به صباح اليوم الخميس خلال مراسم تدشين مشاريع تنموية بمحافظة زنجان (شمال غربي البلاد) ان : الاعلان عن هذا النبأ السار جاء في الوقت الذي حاول الاعداء ان يفرضوا ظروفا حالكة داخل البلاد ويضيقوا الخناق علينا.

وتابع : ان هذا الانجاز سيضاف الى الانتصارات القانونية العديدة التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المحكمة الدولية ضد الولايات المتحدة الامريكية.

ونوه بأن هذا الاقتدار والشموخ السياسي والقانوني في ايران، تحقق على حساب قوة عالمية لديها مئات الالاف من الخبراء والمختصين لكنهم عجزوا امام مجموعة قليلة من دبلوماسيينا.

واوضح روحاني، ان قرار محكمة العدل الدولية الاخير، اكد حكمها السابق الذي كان قد الزم امريكا برفع الحظر فورا عن جميع السلع الانسانية، لكن الاخيرة امتنعت عن الامتثال الى هذا القرار كما ادعت بعدم اختصاص العدل الدولية النظر في هذا الملف.

 واضاف، ان هذا القرار صدر بعد مشوار طويل من الجهود التي بذلها الخبراء الايرانيون ورغم محاولات واشنطن للطعن باختصاص محكمة العدل الدولية النظر في ملف الدعوى الذي رفعتها ايران ضد امريكا. /انتهى/