قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي انه على الرغم من التحديات العديدة التي واجهها الاتفاق النووي، واصل الاتحاد الأوروبي العمل بجد للحفاظ عليه.

وفي تصريح لوكالة مهر للأنباء، قال المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "بيتر ستانو" فيما يتعلق بالتناقض الذي يسود السلوك الاوروبي تجاه الاتفاق النووي قال: لا يوجد ازدواجية في موقف الاتحاد الأوروبي من الاتفاق النووي.

وأضاف انه خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي، والذي حضره جميع الأعضاء، بما في ذلك ألمانيا في 21 ديسمبر، أكد المشاركون من جديد التزامهم بالحفاظ على الاتفاق النووي وإجراءاتهم في هذا الصدد. كما اتفق وزراء الخارجية على مواصلة المحادثات لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق النووي من قبل جميع الأطراف. وهذا ما أكده البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي في 10 يناير والذي وقعته ألمانيا ايضا. حيث أكد الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا التزامه القوي ودعمه للاتفاق النووي.

وعن موقف الاتحاد الاوروبي من تصريحات وزير الخارجية الالماني هايكو ماس الذي قال أن لديهم توقعات معينة من إيران، منها حظر الصواريخ الباليستية قال ستانو: ليس من مهمة الاتحاد الأوروبي شرح موقف أحد أعضائه. ان موقف الاتحاد الأوروبي من أنشطة إيران واتفاقها النووي واضح للغاية، وقد جاء ذلك في بيان الاتحاد الأوروبي في 10 يناير.

وحول تقييمه للوضع الحالي وتوقعاته بشأن العلاقات بين إيران والاتحاد الأوروبي خلال رئاسة بايدن قال: أما بالنسبة للعلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإيران، فلا علاقة لها بمن يجلس في البيت الأبيض أي الرئيس.

وأضاف ان علاقة الاتحاد الأوروبي بإيران تتعلق بالتزام كلا الجانبين بتعهداتهما بهدف تعزيز هذه العلاقات بطريقة بناءة بحيث يستفيد منها الناس على من الجانبين حيث تستند العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإيران على القيم والمبادئ.

وعندما يتعلق الأمر بالاتفاق النووي، يؤكد الاتحاد الأوروبي على التزاماته، بما في ذلك رفع العقوبات المفروضة على برنامج إيران النووي، على النحو المبين في الاتفاقية. مضيفا انه على الرغم من التحديات العديدة التي واجهها الاتفاق النووي، واصل الاتحاد الأوروبي العمل بجد للحفاظ عليه.

وقال انه عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران، عارضها الاتحاد الأوروبي. لقد تصرف الاتحاد الأوروبي بطريقة أفشل فيها جهود الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. 

وزعم ستانو انه ليس من الصحيح القول إن الاتحاد الأوروبي لم يفِ بالتزاماته، مضيفا ان الاتحاد الأوروبي أطلق آلية إنستكس لإيجاد طريقة للتجارة بشكل قانوني مع إيران، على الرغم من العقوبات الأمريكية.

/انتهى/

سمات