وكالة مهر للأنباء - طراد حمادة: ونبدا بالقول ان ما مضى من عمر الثورة المباركة التي ومن عصر الجمهورية الاسلامية تاكيد على صحة مبادىء الثورة وعلى عظيم الدعم والتائيد الشعبي لها والذي اثبتته مؤسسات النظام الديمقراطي والصمود العظيم للشعب والنظام الاسلامي والجيش والحرس الثوري والبائسة في الدفاع عن قسم الاسلام والثورة والجمهورية في وجه الحرب المفروضة والحصار والمقاطعة الاقتصادية واشكال الحرب الناعمة والتهديد والوعيد من اميركا وحلف الاستكبار العالمي لم يؤثر ذلك على دور ايران في الاقليم وفي العالم.
بعدما ردت ايران عدوان الحرب المفروضة من الطاغية صدام حسين واسياده واتباعه دخلت بقوة في ساحة الصراع من اجل الدفاع عن مصالح المسلمين في العالم وعن منطقة غرب اسيا وكذلك في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
في الحقيقة ان ايران تقيم موقعا ومكانة للنظام الاقليمي الاسلامي في ادارة العالم وهي قلب الاسلام النابض بالحق والدفاع عن الشعوب والزود عن مبادىء الاسلام ومصالح المسلمين. هذا هو الدور الايراني الفعال والقوي في جعل المسلمين مشاركين في شؤون هذا العالم من موقع التعاون على البر والتقوى وليس التعاون على الاثم والعدوان، حين اعلن الامام الخميني (قده سره). تشكيل لواء القدس للدفاع عن فلسطين والشعوب المقهورة.
بعدما ردت ايران عدوان الحرب المفروضة من الطاغية صدام حسين واسياده واتباعه دخلت بقوة في ساحة الصراع من اجل الدفاع عن مصالح المسلمين في العالم وعن منطقة غرب اسيا وكذلك في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ودعمه لتحرير فلسطين من الاحتلال الاستيطاني الصهيوني وتطورت الصراعات في المنطقة، التي تحولت في بداية هذا القرن والالفية الثالثة الى مركز صراع عالمي وتعرضت للغزو الاميركي من افغانستان الى العراق وتعرضت للاحتلال وكذلك لشن الحروب العدوانية في لبنان وتاوجها.
استطاعت ايران مواجهة التحديات الكبيرة، وحققت مع محور المقاومة انتصارات كبرى سوف تؤدي الى خروج اميركا من غرب اسيا والى هزيمة العدو الصهيوني
حرب تموز 2006 والحرب على غزة والضفة ثم الاستبداد في البحرين العزيزة وبعدها الحرب على اليمن السعيد، هذه الحرب العدوانية التي لا مثيل لها اضافة الى حرب الارهاب التكفيري، والحرب الكونية على سوريا، وحرب ما يعرف بالحصار والعقوبات وهي حرب اقتصادية لا مثيل لها استطاعت ايران مواجهة هذه التحديات، وحققت مع محور المقاومة من شعوب المنطقة وقواها السياسية انتصارات كبرى سوف تؤدي الى خروج اميركا من غرب اسيا والى هزيمة العدو الصهيونى يرونه بعيدا ونراه قريبا بعون الله كانت السياسة الايرانية لا تحبذ الدخول في سياسة الاحلاف الدولية. لا شرقية ولا غربية. جمهورية اسلامية. هذا شعار الاستقلال والسيادة والحرية.
لكن قيام جبهة من الاعداء يحتم قيام جبهة من الاصدقاء لمواجهتها. وهكذا حصل ان تشكلت جبهة مقاومة ومحور ممانعة لسياسات العدوان والحروب والارهاب وقد استطاعت هذه الجبهة المقاومة ان ترد كيد الاعداء وان تحقق اهدافها في الدفاع عن الامة ومصالحها وعن الشعوب وحقوقها المشروعة تخاف اميركا من ايران. لانها تريد الهيمنة على منطقة غرب اسيا وتجعل من الدول الاسلامية تابعة لها وتضع يدها على مقدرات هذه المنطقة ومواردها وتذل شعوبها وتخضع دولها ايران والجمهورية الاسلامية.
كانت الدرع الحصين لرد العدوان وبناء القدرات والاعداد للمعركة ما استطاعت من قوة ورباط الخيل هذه الاعداد والشجاعة والقدرة على مجابهة الاعداء جعل قلوب الاعداء في خوف وفزع لانهم يعرفون ان مخططاتهم ان تمر وانهم سوف يالمون ويدفعون الاثمان وعليه فقد اخافتهم قوة ايران خوفا مرتبطا بعرقلة تحقيق اهدافهم العدوانية اعداد القوة والنجاح الباهر في بناء عناصر القوة، تقيم توازن الرعب وتمنع الحرب ومنع الحرب انتصار فيها ايران تريد التعاون على البر والتقوى. وفق مبادىء الاسلام في سلام العالم لكنها لا تقبل العدوان وتستعد لمواجهته بقوة وهي على الحقيقة تخيف بقوتها الاعداء وتحمي شعبها وكل الشعوب المستضعفة بامتلاك قوة ردع العدوان ومجابهته.
/انتهى/