أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عن رفضها استبعاد أي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني من المشاركة في حوارات القاهرة، المزمع اجرائها في الثامن من الشهر الحالي.

وأكدت الفصائل في بيان لها، وصل " فلسطين اليوم " نسخه عنه، على ضرورة انجاح الحوار الوطني المزمع عقده في القاهرة بعد أيام وان الوحدة الوطنية لا يمكن ان تتحقق بدون نوايا وارادة حقيقية وبدون تحقيق الشراكة السياسية على اسس وطنية حقيقية ولا يجوز تجاوز اي مكون من مكونات العمل السياسي الفلسطيني.

وحذرت الفصائل العدو الصهيوني من استمرار سياسته العدوانية وهجمته المسعورة بحق اهلنا في القدس والمسجد الاقصى من محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني والحفريات أسفل القبة الشريفة وملاحقة المرابطين والمدافعين عن حياضه، داعية الشباب الثائر في الضفة والقدس واهلنا في ارضنا المحتلة "عام ال 48" الى اشعال ثورة غضب عنوانها" اقصانا لا هيكلهم" للدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم ورد العدوان عنه.

وأكدت على وقوفها خلف اسرانا البواسل الذين يواجهون سياسة القمع الصهيونية وخاصة سياسة الموت البطيء والاهمال الطبي المتعمد وتفشي فيروس كورونا وانعدام ابسط وسائل الحماية والوقاية ونحمل العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة أسرانا الأبطال 

وحيت الفصائل أهلنا في ارضنا المحتلة منذ عام 1948 ، مستنكراً عمليات القتل المنظمة التي تستهدف ابناء شعبنا هناك، مؤكدة ان هذه الجرائم المتزايدة لا يمكن ان تنفذ الا بغطاء المحتلين الصهاينة المجرمين.

ودعت الفصائل في بيانها، رئاسة وكالة الغوث وعلى راسها ماتياس شمالي الذي أصبح ينفذ سياسة العدو الصهيوني في حصار اللاجئين ومحاربتهم بهدف تصفية قضيتهم وانهاء حق العودة المقدس ونعتبر التقليصات التي تنتهجها الأونروا حرب سياسية ومؤامرة خبيثة الغرض منها التآمر على اللاجئين وحقوقهم المشروعة.

وأوضحت أن التبادل التجاري مع العدو الصهيوني وتبادل السفارات والزيارات مع المسئولين المجرمين الصهاينة والتي كان أخرها زيارة رئيس الموساد للسودان هو استمرار للسقوط المخزي للمطبعين وندعو جماهير وشعوب الامة الى نبذ ولفظ ومقاطعة كل المهرولين الى احضان العدو الصهيوني.

كما نددت الفصائل باستضافة قناة الغد للإرهابي غانتس على شاشتها والسماح له بتوجيه التهديدات للمقاومة ومطالبة القناة  بتراجع عن هذا النهج التطبيعي وتقديم الاعتذار فورا لأبناء شعبنا وأمتنا.

وختمت الفصائل بيانها بنعي البروفيسور المقاوم الأكاديمي الكبير عبد الستار قاسم الذي غادرنا بعد حياة حافلة بالمواقف الثابتة والاصيلة والمدافعة عن شعبنا ومقاومته الباسلة .

/انتهى/