قال القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي" : "الاعداء لا يريدون لايران ان تكون قوية ومزدهرة وقادرة على توفير الرخاء لشعبها، بل غايتهم هي الاستحواذ وفرض الهيمنة عليها، مؤكدا ان الدفاع المقدس اليوم يتمثل في اعمار البلاد الذي لابد منه".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن التصريح جاء خلال كلمة اللواء سلامي اليوم الخميس بمراسم تدشين اول وحدة بخار بمحطة الدورة التركيبية للطاقة الكهربائية في منطقة سبلان (بمحافظة اردبيل – شمال غرب)؛ المشروع الذي اشرف على تنفيذه "مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء" التابع لحرس الثورة الاسلامية. 

واضاف : ان الاعداء لا يريدون لايران ان تكون قوية ومزدهرة وقادرة على توفير الرخاء لشعبها، بل غايتهم هي الاستحواذ وفرض الهيمنة عليها؛ مؤكدا : لكننا مانزال صامدين وقادرين على اعمار بلادنا بانفسنا.

ونوه القائد العام للحرس الثوري، بان اكبر نسبة من الانجازات المذهلة التي تحققت في ايران اليوم، تعود الى حقبة الحصار والحظر الذي فرضه الاعداء على البلاد. 

واعتبر، ان ساحات العمل والجهود الهادفة الى اعمار ايران تشكل الخط الامامي للحرب الاقتصادية التي يشنها الاستكبار العالمي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم؛ مضيفا ان البرامج الهادفة الى معالجة الحرمان والفقر وتحقيق بلد عامر، تشكل نوعا جديدا وضروريا من الكفاح ضد الاعداء، وبذلك ينبغي عدم تعطل حركة البناء في البلاد اطلاقا. 

وفي معرض الاشارة الى تدشين اول وحدة بخار بمحطة الدورة التركيبية للطاقة الكهربائية في اردبيل، اكد اللواء سلامي ان كافة المراحل المتعلقة بتصميم وتركيب الاجهزة في هذه المحطة، جرت على ايدي المهندسين والخبراء الايرانيين.

واضاف : ان 70 بالمئة من الاجهزة المستخدمة هناك ايرانية الصنع، وان الجهود متواصلة من اجل توطين انتاج 30 بالمئة من الاجهزة المستوردة ايضا.

/انتهى/