اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة السيد صدرالدين القبانجي ان العداء للحشد لانه يمثل القوة الضاربة بيد الشعب والمرجعية والحكومة، وبين ان انتصار الثورة الاسلامية في ايران مثلت حدثا عالميا جديدا وتجربة لا مثيل لها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء،أن السيد القبانجي عبّر عن فخره لبطولات الحشد الشعبي وانتصاراته التي حققها في المواجهات الاخيرة مع فلول داعش مباركا للشهداء عروجهم الى جوار الامام الحسين(ع).

الى ذلك اكد سماحته ان الاصوات التي تعادي الحشد لان الحشد الشعبي يمثل القوة الضاربة بيد الشعب والمرجعية والحكومة، ولان الحشد هو القوة التي لاتهزم ولا تخاف الموت.

واضاف: الذين يعادون الحشد هم داعش والبعثيون وامركيا واسرائيل ودول مجاورة معادية للعراق وذلك لانه القوة التي حفظت العراق وامنه.

فيما بين ان الحشد الشعبي هو جوهرة قدمها العراقيون لصاحب الزمان (عج) وتابع: نؤيد الحشد لانهم يقاتلون في سبيل الله ولا يخافون في الله لومة لائم ولانهم باعوا انفسهم لله ولانهم يمثلون الطبقة الفقيرة والمستضعفة ولا يفكرون الا بالدفاع عن امير المؤمنين(ع).

وحول ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران بين سماحته ان هذه الثورة مثلت حدثا عالميا جديدا وتجربة لا مثيل لها، وقد انتصرت لانها بقيادة عالم ديني ولانها ثورة شعب وثورة اسلام وقيم ومفاهيم حسينية.

وقال: نحن فرحون بانتصار هذه الثورة وهي تزداد قوة وعنفوانا وإمتدادا.

وفي الشأن الدولي اشار سماحته الى محاكمة ترامب وتحديد موعدها في الاسبوع القادم معلقا بالقول: ترامب اليوم لايجد مأوى له في الولايات المتحدة واصبح منبوذا في بلاده.

وفي سياق منفصل عبر عن سخريته لمقترح الرئيس الفرنسي ماكرون الذي اقترح إشراك السعودية في مفاوضات المفاعل النووية الايرانية./انتهى/