وأفادت وكالة مهر للانباء، ان وزير الدفاع الايراني "العميد حاتمي" أعلن انطلاق العمل في الانتاج المكثف للمصنعين، قائلاً أن صناعة مثل هذه الصواريخ يقتصر على عدد قليل من الدول، لتقنيتها المتطورة، بينما استطاعت ايران انتاج هذه الصواريخ بالاعتماد على قدراتها الذاتية وطاقات شبابها المضحي والمخلص.
واعتبر حاتمي أن صناعة الصورايخ المحمولة على الكتف من أعقد الأسلحة وأكثرها تأثيرا ضد المشاة والأهداف ذات الارتفاع المنخفض، مؤكدا أن الأنظمة والتقنيات التي استخدمت في صناعة هذه الصورايخ محلية بالكامل، مما يمنح ايران القدرة على انتاجها بالكمية التي تحتاجها ووفق التهديدات التي تتعرض لها البلاد.
وشدد على أن أبرز ما تتميز به هذه الصواريخ هي مهاجمتها للأهداف الجوية منخفضة الارتفاع كالمروحيات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، معتبرا أن هذا السلاح سيرفع من مستوى قدرات ايراني العسكرية في الحروب غير المتكافئة والاتفاعات المنخفضة.
/انتهى/