قال وزير الخارجية الايرانية، محمد جواد ظريف، لقناة "سي ان ان"، انه يتوجب على الولايات المتحدة ان تطلب من السعودية وقف الحرب على اليمن، واكد أنّ إجراءات إيران الأخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي "يمكن الرجوع عنها".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزير الخارجية الايرانية، محمد جواد ظريف، قال لقناة "سي ان ان"، انه يتوجب على الولايات المتحدة ان تطلب من السعودية وقف الحرب على اليمن.

وأضاف: "مستعدون للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة حول اليمن وسنلتقيه غداً الإثنين"، واستطرد قائلاً: "الحصول على تعويض من واشنطن عن انسحابها من الاتفاق النووي ليس شرطاً لإحيائه"، واكد وزير الخارجية الايراني ان وقف إيران تطبيق البروتوكول الإضافي لن يعني إغلاق الباب تماماً في وجه الاتفاق النووي، مشيراً الى ان إجراءات إيران الأخيرة المتعلقة بالاتفاق النووي "يمكن الرجوع عنها".

واوضح ظريف أنّ الاتفاق النووي "تمّ التفاوض عليه سابقاً ولا يمكن إعادة التفاوض بشأنه"، وأنّ بلاده "لم تنسحب أبداً منه، لكنها خفضت بعض تعهداتها"، مبرزاً أنّه "لقد انسحب ترامب من الاتفاق ويجب على بايدن العودة إلى الاتفاق الذي سبق التفاوض بشأنه والسلام".

وفيما يتعلق باليمن، تحدثت ظريف عن أنّ إيران "مستعدة للعمل مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، وسنلتقيه غداً الإثنين". وشدد وزير الخارجيّة الإيراني أنّه "على الولايات المتحدة أن تطلب من السعودية وقف الحرب في اليمن". 

ومن ناحيته قال الرئيس الأميركي جو بايدن لشبكة "سي.بي.اس نيوز" اليوم الأحد، أنّ بلاده لن ترفع العقوبات على إيران "لإعادتها للمفاوضات"، مؤكداً أنّ عليها أولاً وقف تخصيب اليورانيوم.

واكد قائد الثورة الاسلامية اليوم الأحد، أن "على واشنطن رفع العقوبات مقابل عودتنا إلى التزاماتنا بالاتفاق النووي"، مضيفاً انه لدى استقباله جمعاً من قادة القوّة الجويّة للجيش الإيراني، أنّ "الطرف الذي يحق له وضع شروط على الاتفاق النووي هو إيران لأنها أوفت بجميع التزاماتها"، لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة والدول الأوروبيّة هي التي انتهكت الالتزامات بالاتفاق".

/انتهى/