وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه شدد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني "محمدباقر قاليباف"خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع رئيس مجلس الدوما الروسي " فيتشسلاف فالودين" بموسكو اليوم الثلاثاء: ان اي من التطورات السياسية والنزعات الاوحادية في العالم لا تستطيع ان توثر على هذه العلاقات الستراتيجية.
وفيما اشار الى عقد الاجتماع الثالث للجنة البرلمانية المشتركة العليا بين ايران وروسيا خلال العام القادم (الايراني - يبدا في 21 اذار / مارس 2021) بطهران، بيّن رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والصناعية والسياحية والعلمية والجامعية والطاقة، ينبغي ان يتم بناء على اسس جديدة وتعزيزا للاسس السابقة بين ايران وروسيا.
كما اشار قاليباف الى اتفاقه مع فالودين اليوم على اقامة معرض اقتصادي وتجاري بمشاركة رجال الاعمال الايرانيين والروسيين، وبالتزامن مع الاجتماع الثالث للجنة البرلمانية المشتركة العليا المرتقب مع بداية موسم الربيع في طهران.
واكد رئيس البرلمان على وجود قواسم مشتركة كثيرة بين طهران وموسكو حيال السلام وسائر القضايا الاقليمية؛ داعيا الى اتخاذ قرارت جديدة و وضع اسس حديثة في هذا الخصوص.
ونوّه: ان ايران وروسيا لديهما مواقف مشتركة ايضا قبال الامن والسلام في المنطقة والعالم ومكافحة الحظر الجائر المفروض عليهما؛ معربا عن امله بان تشكل زيارته الحالية الى روسيا انطلاقة جديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية بين البلدين.
وجدير الذكر انه خلال مباحثاته يوم الاثنين، مع فالودين، سلم قاليباف الاخير رسالة من سماحة قائد الثورة الإسلامية "آية الله العظمى السيد علي الخامنئي" موجّهة الى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"؛ مؤكدا ان هذه الرسالة تأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وفي اجتماع عقده مساء يوم (الإثنين)، مع مجموعة من المفكرين في المعهد الروسي للدراسات الشرقية، أضاف قاليباف، "إذا كان من المقرر أن يعود الاتفاق بالنفع على الآخرين، وأن تكون إيران الخاسر الوحيد فيه، فكيف به أن يكون مستمرا؟".
وتابع، ان مطالب إيران تتمثل في رفع الحظر تماما بحيث يرى الناس أثر ذلك في حياتهم.
وقال، ان إيران تتطلع الى تطوير التعاون الإقليمي مع الدول الصديقة، بما في ذلك روسيا، على الرغم من البيئة المتوترة في المنطقة.
/انتهى/