وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة البحرين المباركة، قال اليوم السبت 30 جمادى الآخرة 1442 هـ الموافق 13 فبراير 2021 م في ايران في مدينة قم المقدسة، ان الحراك الشعبي البحريني سيبقى مستمراً حتى الانتصار.
وقال آية الله عيسى قاسم في كلمته بمناسبة ذكرى الثورة البحرينية التي بدأت في شباط 2011، آية الله عيسى قاسم: لا العنف المبالغ فيه ولا القوات المستوردة ولا اساليب التعذيب استطاع ان يسكت صوت الشعب ويخمد المعارضة.
وأضاف سماحته: عقد من الزمن مضى على الانتفاضة والمعارضة البحرينية ثابتة على موقفها وهو الاصلاح الجذري، مشددا ان موقف المعارضة البحرينية هو الثبات حتى النصر. مؤكداً ان المعارضة تريد تحقيق اهداف لصالح الوطن والشعب دون اي تمييز، موضحا ان نظام الحكم من المفترض ان يكون بخدمة شعبه مخلصا ووفيا، وأشار سماحته الى ان نظام آل خليفة يتفنن في الاسلوب القمعي الذي يستخدمه ضد الشعب.
قال سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم ان الانتفاضة والمعارضة البحرينية ثابتة على موقفها وهو الاصلاح الجذري وأن موقف المعارضة البحرينية هو الثبات حتى النصر. مؤكداً ان المعارضة تريد تحقيق اهداف لصالح الوطن والشعب دون اي تمييز
وقال سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم: "عقد من الزمن مضى على الانتفاضة والاسلوب القمعي الذي يتبعه النظام مع المعارضة والشعب كله، لم يتراجع، لافتا ان النظام يتفنن في الاسلوب القمعي الذي يستخدمه ضد الشعب، مؤكدا ان المعارضة تريد تحقيق اهداف لصالح الوطن والشعب دون اي تمييز"، واضاف سماحته ان الحراك في البحرين هو من اجل وطن للجميع لا يكون مزرعة للفساد ولا مرتعا للفسق ولا منطلقا للشر على الامة قائلا: خط الحراك الشعبي قام على اساس توحيد الوطن والاصلاح وعلى الحراك ان لا ينسى الكرامة الانسانية بالنسبة لكل انسان.
واضاف سماحته ان الافراج عن السجناء مطلب كبير واساسي لكنه لا يمثل الهدف الذي انطلق من اجله الحراك بل هدف الحراك الشعبي هو انقاذ المواطنين من المحن التي يعيشها ومن تحرك على طريق الحراك يجب ان لا يتراجع ومسجلا على نفسه الفشل.
واعتبر آية الله قاسم توقف الحراك انما يكون بالانتصار المتمثل بالاصلاح الذي يتوخاه، مؤكدا ان المعارضة والشعب معها عازمون عل استمرار الحراك حتى تحقيق النصر لافتا ان معنى النصر هو نصر الاهداف التي تصب في خانة الوطن كله وليس نصر الذات وان يكون ارضاء لله تعالى. وتابع سماحته قائلاً: يجب ان يسود العدل بدل الظلم وأن يعم الخير البلاد وهذا هو هدف الحراك والاصلاح المطلوب هو اصلاح يجلب العدل بدل الظلم وتحل الوحدة بدل الفرقة والتراص بدل التفكك.
ولفت آية الله قاسم انه لا يسمح للحكومة ان تضطهد أي مذهب او طائفة، قائلا: نريد دستورا يعطي للشعب حق الرأي في مسالة الحكم، لن يأتي دستور يقبل هيمنة "اسرائيل" واي عدو على مصير الشعب.
وفي جانب اخر من كلمته اشار آية الله قاسم الى ان ايران وقفت بشموخ امام جميع ضغوط الادارة الاميركية السابقة وانتهاكاتها للاتفاق النووي، قائلا: لو عادت اميركا للاتفاق النووي ورفعت حظرها على ايران وتوقفت حرب اليمن وتم تعويض شعبه لكان في ذلك نصر المنطقة وشعبها.
واضاف سماحته: "غبي جدا من يتمنى من اطراف المنطقة ان يبقى التوتر فيها، يجب ان يربح الجميع وتعود الاخوة الاسلامية ويكون الجميع على خط التقدم ولكن هذا خيار لا يريده اولئك الاشرار".
/انتهى/