قال سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا "كاظم غريب ابادي" ان ايران ابلغت الوكالة الدوية للطاقة الذرية رسميا، بشان هواجسها حيال الالتزام بمبدا الحفاظ على سرية المعلومات لديها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه اشارمندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا "كاظم غريب ابادي" الى ان موضوع الالتزام بعدم تسريب المعلومات السرية طرح قبل فترة كاحد المبادئ الاساسية للوكالة الدولية، لكن بالرغم من القوانين السائدة في هذا الخصوص، فقد شكّل تسريب او الحصول غيرالقانوني على هذه المعلومات السرية، طيلة العقدين الاخيرين تحديا اساسيا في مجال العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف انه بالرغم من تورط وسائل اعلام بعض الدول في تسريب المعلومات السرية، لكن ذلك لا ينفي مسؤولية الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيال مبدا الحفاظ على هذه المعلومات واتخاذ اجراءات ووضع خطط مناسبة لازالة الهواجس في هذا الخصوص.

ولفت السفير الايراني في فيينا، انه بسبب النطاق الواسع لأنشطة إيران النووية واجراءات التحقق من السلمية المكثفة التي تقوم بها الوكالة الدولية في إيران، فضلاً عن التقارير التفصيلية التي أعدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نتائج اجراءات التحقق من السلمية، فإن تسريب هذه العلومات السرية ستؤدي الى أضرار تجارية وتكنولوجية وصناعية وتهديدات الأمنية بالنسبة لايران.

واوضح غريب ابادي، ان ايران شرحت في رسالتها الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان هواجسها حيال مبدا حماية المعلومات السرية، مبنية على اسس عديدة (النظام الاساسي للوكالة الدولية، واتفاق الضمانات الشامل، والبروتوكول الاضافي، والاتفاق النووي، قرارات المؤتمر العام ومجلس الحكام، واجتماعات اعادة النظر المتعلقة بمعاهدة الـ "ان بي تي"، والضوابط والتعليمات ذات الصلة بموظفي الوكالة الدولية"، وهي كالتالي : 

- ادراج معلومات تفصيلية وفرعية غير ضرورية ضمن تقارير المدير العام للوكالة الدولية؛

 - الاسلوب المتبع في مجال نشر وتوزيع تقارير المدير العام عبر الموقع الالكتروني الداخلي للوكالة؛

- اعفاء الدول الاعضاء من مسؤولية الحفاظ على المعلومات السرية بعد الكشف عن تسريبها الى احدى الدول غير الاعضاء؛

 - وضع تقارير مدير عام الوكالة الدولية في متناول العموم، ومن دون الاكتراث الى موافقة ايران من عدمها في هذا الخصوص؛ 

- الاسلوب غير المناسب الذي تتبعه أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عند تسليم المعلومات إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التقارير المتعلقة باجراءات المراقبة والتحقق من السلمية وتنفيذ الاتفاق النووي، وايضا اسلوب تعاطي مجلس الأمن مع هذه المعلومات من منظور مبدأ السرية؛

- انعدام الرقابة المناسبة على الموظفين السابقين للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛

وتابع غريب ابادي، ان "ايران اقترحت في رسالتها ايضا 13 آلية لمعالجة التحديات ذات الصلة بمبدا الحفاظ على المعلومات السرية".

/انتهى/