أعلن المتحدث باسم المناورات البحرية الإيرانية الروسية غلام رضا طحاني، أنه "ستجرى المناورات البحرية الإيرانية الروسية المشتركة غدا (الثلاثاء) بحضور الوحدات العائمة من الجيش والحرس الثوري الإيراني وغواصات روسية في شمال المحيط الهندي".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن التدريبات المشتركة للحزام الأمني ​​البحري الإيراني-الروسي ستبدأ غدًا (الثلاثاء) في شمال المحيط الهندي بحضور وحدات عائمة وطيران البحرية الإيرانية الروسية.

وقال الأميرال أمير غلام رضا طحاني: "بالإضافة إلى الوحدات العائمة والطيران التابعة لبحرية جمهورية إيران الإسلامية والحرس الثوري، فإن الوحدات العائمة الروسية المكونة من المدمرة ستويكي (Stoiky)، والسفينة اللوجستية (KoLa )، إلى جانب مروحيات مروحية.

وأضاف: "ستقام التدريبات المشتركة لحزام الأمن البحري الإيراني الروسي 2021 تحت شعار" تعاون جماعي في البحر من أجل أمن التجارة البحرية "وعلى مساحة 17 ألف كيلومتر، تحمل رسالة سلام وصداقة".

وأردف بالقول: "من أهداف هذا التمرين تعزيز أمن التجارة البحرية الدولية ومكافحة القرصنة وتبادل المعلومات في مجال الإنقاذ البحري وتبادل الخبرات العملياتية والتكتيكية".

وقال طحاني : ستنفذ خلال المناورات تدريبات تكتيكية مختلفة منها إنقاذ سفينة مشتعلة عائمة وإطلاق نيران على أهداف محددة وعلى أهداف جوية ليلا وتدريبات تكتيكية وتشغيلية أخرى مبرمجة.

هذا وقد أعلن مساعد قائد الجيش الإيراني للشؤون التنسيقيّة الأميرال حبيب الله سياري، أن هذه المناورات "تُعدّ هي الثانية التي تجريها إيران وروسيا في جنوب البلاد من أجل إرساء الأمن في شمال المحيط الهندي".

سياري أشار إلى أنّه "عندما تُجري البحريّة الروسيّة القويّة مناورات مع القوات البحريّة لجيش الجمهوريّة الإسلاميّة والحرس الثوري، فإن هذه المناورات تحمل رسالة واضحة مفادها أن البحريّة الإيرانيّة من حيث المعدات والقوى البشريّة والتقنيّة والتكتيكات والتوجيه والقيادة والاتصال والوصول إلى المعدات الحديثة، هي بمستوى القوى البحرية العالميّة".

وفي إشارة إلى التهديدات المختلفة التي تواجهها إيران، أوضح المساعد التنسيقي لقائد الجيش الإيراني، أنّ بلاده "واجهت العديد من التهديدات منذ الأيام الأولى للثورة الإسلاميّة، ووضع الأعداء خططاً مختلفة في هذا الصدد، إلا أنها جميعها فشلت".

الأميرال سياري شدد في كلمته على أن "سبب فشل خطط الأعداء يكمن في اقتدار نظام الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والقوّة الرادعة للقوات المسلحة"، مضيفاً: "يجب أن نسعى دائماً لتعزيز هذه القوّة، ونتحرك من خلال دراسة الأفكار والأبحاث العلميّة".

سياري أبرز أيضاً أنّ "اليوم، القوات المسلحة الإيرانيّة، وخاصةً الجيش، وفي ضوء مهامه في الحفاظ على وحدة أراضي واستقلال البلاد، حقق الاقتدار والعزة اللتان ستردان بالتأكيد على التهديدات الراهنة والمستقبليّة".

يذكر أنّ السفير الروسيّ لدى إيران ليفان دزاجاريان، أعلن مؤخراً، أنّ روسيا وإيران والصين ستجري مناورات بحثٍ وإنقاذٍ بحريّة في المحيط الهندي في منتصف الشهر الجاري. /انتهى/

سمات