وصف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قطر بأنها من أهم أصدقاء إيران الاقليميين، فيما عرج على ضرورة احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية بعد الهجوم العسكري التركي على شمال هذا البلد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، أشار في مؤتمر صحفي الى احداث الاسبوع الاخير وقال: كانت زيارة الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في شؤون اليمن ولقائه مع السيد ظريف ونائبيه خاجي وعراقجي ومباحثاتهم حول ازمة اليمن جيدة ونامل ان تصب نتائجها في مصلحة حل الازمة اليمنية.

*زيارة رئيس سلطة القضاء الايراني الى العراق بانها كانت من انجح الزيارات الخارجية

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية زيارة رئيس سلطة القضاء الايراني الى العراق بانها كانت من انجح الزيارات الخارجية وقال: تم خلالها بحث قضايا مختلفة منها ملف اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وكذلك العلاقات القضائية والسياسية والقنصلية.

*يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بشأن إلغاء التأشيرات بين إيران والعراق: بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى إيران تم الاتفاق على منح التأشيرات مجانًا..ان موضوع الإعفاء من التأشيرة كان ضمن المواضيع المطروحة بين الجانبين.

وتعلیقا على الهجوم العسكري التركي على شمال العراق اكد سعيد خطيب زادة بشان الهجوم العسكري التركي على شمال العراق بانه يجب احترام السيادة الوطنية ووحدة الاراضي العراقية.

*فتوى قائد الثورة حول حرمة الاسلحة النووية

وفي الرد على سؤال حول تصريحات وزير الامن حول البرنامج النووي الايراني قال: ان موقف ايران لم يتغير وهو سلمية جميع الانشطة النووية وان فتوى سماحة قائد الثورة حول حرمة الاسلحة النووية مازالت قائمة.

*تماهل الوكالة الذرية في الحفاظ على سرية المعلومات

واشار الى تعاون ايران الى اقصى الحدود مع الوكالة الذرية بصفتها مؤسسة فنية واضاف: للاسف هنالك تماهل جاد من قبل الوكالة بشان الحفاظ على سرية المعلومات التي تم تسريبها في الماضي عدة مرات.

*طريق اسهل مفتوح امام اوروبا بدلا عن اثارة التوتر

وفي الاشارة الى البيان الاخير الصادر عن الدول الاوروبية الثلاث المانيا وفرنسا وبريطانيا التي اعربت عن قلقها من انتاج اليورانيوم المعدني في ايران قال: هنالك طريق اسهل امام الدول الاوروبية الثلاث وهو العودة لالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي الذي هو الان في ظروف حساسة وان اثارة مثل هذه التوترات  لا تساعد الاتفاق.

واضاف: ان قضية الوقود المتطور للمفاعلات موضوع قديم وان ايران اخذت هذا الامر بنظر الاعتبار دوما في مجال ابحاث وتطوير المعرفة النووية السلمية وكانت قد اوقفت هذا الامر بسبب الاتفاق النووي. اليورانيوم المعدني هو الضرورة للوصول الى الوقود المتطور، ولم تفعل ايران شيئا سوى البحث والتطوير للوقود.  

واكد خطيب زادة انه لو عاد الاوروبيون الى التزاماتهم فان ايران ستعود الى التزاماتها ايضا في اليوم الذيه يليه.

*الولايات المتحدة تنتهج النهج الخاطئ السابق

وفيما يتعلق بتغريدة وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن يوم امس قال خطيب زادة : مع الاسف فإن الولايات المتحدة تنتهج النهج الخاطئ السابق فلم يتغير شئ حاليا مقارنة مع قبل 20 يناير، فالضغوط القصوى لازالت تمارس ضد الشعب الايراني.

وقد كتب أنتوني بلينكن، في تغريدة له، السبت 13 فبراير : "ان الدبلوماسية المبدئية هي أفضل طريقة لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية" على حد تعبيره.

*ردا على خبر نشرته احدى الصحف التركية حول اعتقال موظف قنصلي ايراني

وقال خطيب زادة ردا على خبر نشرته احدى الصحف التركية حول اعتقال موظف قنصلي ايراني: ان هذا الخبر المنشور لا أساس له من الصحة اطلاقا ومبني على اتهامات خاوية.

وأضاف: ان ايا من موظفي قنصلية بلادنا في اسطنبول لا صلة له، لا من قريب ولا من بعيد، بالنشاطات التي زعمتها هذه الصحيفة. كما لم يتم اعتقال احد موظفي قنصليتنا..ان الشخص الذي ذكرته الصحيفة ليس موظفا في القنصلية، ونجري اتصالات مع السلطات التركية لمتابعة الموضوع المثار واتضاح جوانبه عبر القنوات الرسمية.

وأكد أن موقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الاتفاق النووي لم يتغير، وأن العقوبات على بلاده متواصلة، قائلاً إن هذه الإدارة لا تزال تواصل نهج الإدارة الأميركية السابقة، داعياً إياها إلى تغيير سياسة الضغوط القصوى.

*طهران ستوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي بدءاً من 21 فبراير/شباط الحالي

وفي السياق، هدّد خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الأسبوعي بأن طهران ستوقف تنفيذ البروتوكول الإضافي بدءاً من 21 فبراير/شباط الحالي، في حال عدم تنفيذ أطراف الاتفاق النووي تعهداتها ولم ترفع العقوبات حتى هذا التاريخ.

وأكد أن الحكومة الإيرانية ملزمة بوقف العمل بهذا البروتوكول وفق القانون الذي أقرّه البرلمان الإيراني أخيراً، مشيراً إلى أن ذلك "يعني وقف التفتيشات خارج اتفاق الضمانات"، وهو نظام للتفتيش والتحقق من الاستخدامات السلمية للمواد النووية كجزء من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وأضاف أن تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "سيستمر... لكن سيتم وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي"، لافتاً إلى أنها عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

*قطر هي من أصدقاء إيران الاقليميين

واجاب خطيب زادة بشأن جهود قطر لاحياء الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة، قائلا: نرحب بهذه المساعدة.. قطر هي من أصدقاء إيران الاقليميين وهناك مشاورات وثيقة بين البلدين على مختلف المستويات.

/انتهى/