أحيت قيادة حزب الله في منطقة البقاع شرق لبنان ذكرى القادة الشهداء في مراسم احتفالية أقيمت بالهواء الطلق في بلدة حوش الرافقة، بعلبك.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه تحدث فيه رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن الذي أشار الى أن كل حركات المقاومة عبر التاريخ وعلى مر الزمن تعرضت لحملات شعواء وما زالت، وموقفنا واضح، أننا ما مازلنا وسنبقى على نفس المبادىء التي انطلقنا منها،
وأضاف الحاج حسن نقول لجمهورنا لا تجعلوا من هذه المحاولات أن تأخذ من معنوياتكم، ولا تلتفتوا الى حملات الإفتراء والإستهداف على المقاومة، وكل ما يحصل هو ضمن المعركة، وقد عبر عن ذلك أحد مسؤولي الولايات المتحدة الأمريكية بشهادته أمام الكونغرس حول إنفاق وصرف ملايين الدولارات من أجل تشويه صورة حزب الله.

وأكد الحاج حسن أننا سنبقى أعزاء مصممون منفتحون على الرأي الآخر، وأما أن يتحول الرأي الى شتيمة عندها يتحول إلى باطل وحاقد، معتبرًا أننا "منفتحون على النقد وأي رأى عندما يكون هذا الرأي موقفًا سياسيًا وحتى لو كان مخالفًا نحن مستعدون له ومستعدون أيضا لأي حوار او نقاش، لافتًا الى أن المعركة الثقافية والاعلامية والنفسية هي ضرب من ضروب الحرب في مواجهة الكيان الصهيوني، وشرف حركات المقاومة في التاريخ أنها تتعرض لمثل هذه الحملات الكثيرة وما زالت.

وبالنسب لموضوع الإرهاب سأل الحاج حسن بعض الدول فيما إذا كانت شكلت المقاومة محكمة ميدانية ككثير من الدول في العالم، وفي أوروبا حيث أعدموا عشرات الآلاف من المعارضين بأسبوع، وفي لبنان تم توقيف ثلاثة آلاف عميل ولم تحصل ضربة كف واحدة .

وخلص النائب الحاج حسن أن لصق تهم الإرهاب بالمقاومة هو من أجل النيل منها ومن جمهورها.

يحيي حزب الله لبنان سنويا ذكرى القادة الشهداء في 16 شباط/فبراير من كل و بهذة المناسبة المقرر أن يتحدث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء غد الثلاثاء./انتهى/