وأفادت وكالة مهر للأنباء انه اعلن مكتب المرجع الاعلى السيد "علي السيستاني" ان ما ورد في تصريحات السفير العراقي في الفاتيكان وبعض آخر حول مجريات الزيارة المقررة لقداسة البابا للنجف الأشرف غير دقيق.
واضاف مكتب المرجع الاعلى أنه لم يجر مع السفارة البابوية في بغداد ـ التي نسقت للزيارة ـ حديث بشأن التوقيع على أي وثيقة في لقاء البابا بالسيد السيستاني.
و جدير الذكر انه أكد سفير العراق المعتمد لدى الفاتيكان"رحمن العامري" يوم الاحد، أن زيارة البابا فرنسيس المرتقبة إلى العراق هي بمثابة رسالة سلام إلى العالم، مرجحاً توقيع وثيقة للأخوة الإنسانية بين المرجع "السيد علي السيستاني" و" البابا فرنسيس".
وأضاف أن "البابا فرنسيس سيعقد لقاءاً خاصاً مع المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، لبحث قضايا الحد من التطرف ونبذ الكراهية وإشاعة قيم السلام ومؤازرة سكان المناطق المحررة بسبب المصاعب التي واجهتهم، خاصة سكان سهل نينوى والموصل والمدن المجاورة، الذين تم تهجيرهم في أعقاب الأعمال الإرهابية التي نفذتها عصابات داعش في ذلك الوقت."
/انتهى/