من المقرر أن يوجه الرئيس الأمريكي،اليوم الجمعة، كلمة أمام مؤتمر ميونيخ الأمني الذي يعقد فتراضيا في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قالت مجلة نيوزويك إنه من المتوقع أن يشدد بايدن على التعددية، إلا أن خطابه يأتي في الوقت الذى تكشف فيه البيانات عن فقدان الأوربيين الثقة في الولايات المتحدة.

وفي المؤتمر الذى يعقد سنويا ويتناول السياسة الخارجية الأمن، من المتوقع أن يقول الرئيس الأمريكي إن إدارته ابتعدت عن شعار سلفه دونال ترامب "أمريكا أولا" مع وجود التحديات التي تمثلها روسيا والصين وأفغانستان على أجندته، بحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس .

لن خطاب بايدن الجمعة يأتى بعدما وجد استطلاعا للرأي أن الأوروبيين يشكون في أن الولايات المتحدة يمكن الاعتماد عليها لحماية القارة.

وأشار الاستطلاع الذي شمل 1500 شخص من 11 دولة، 10 من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أن 10% فقط من المشاركين يعتقدون أن الولايات المتحدة شريك أمني يمكن الاعتماد عليه وسيظل يحمي أوروبا.

بينما يعتقد ثلثا المشاركين في استطلاع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية أن بلدهم لا يمكنه الاعتماد على الدعم الأمريكي في قضية كبرى.

وتقول نيوزويك إنه فى الوقت الذى تبحث فيه إدارة بايدن علاقتها بالكرملين، قال 23% فقط من المشاركين الأوروبيين إنهم يريدون أن يقف بلدهم مع واشنطن لو كانت الولايات المتحدة في صراع مع روسيا.

فيما قال أكثر من نصف المشاركين أنهم يريدون أن يظل بلدهم على الحياد.

وقالت جانكا أورتيل، الخبيرة في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية إن السنوات الأربع الماضية تركت تأثيرا على الأوربيين.

وأضافت لمجلة نيوزويك إن فكرة الاعتماد بشكل كامل على الولايات المتحدة لدعم أوروبا كانت تتلاشى بالفعل خلال سنوات أوباما، وترسخت الآن بالفعل./انتهى/