اكد رئيس الجمهورية الاسلامية "حسن روحاني" ان على الولايات المتحدة أن ترفع يدها عن الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني، موضحا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي كان قرارا خاطئا وعلى الإدارة الجديدة أن تصحح هذا الخطأ.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال الرئيس روحاني اليوم الاربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء يجب ان تكون الاقوال مطابقة للافعال فاعداء الجمهورية الاسلامية يقولون ان نشاطات ايران النووية غير سلمية ولكن الاصدقاء وشعبنا يقولون عكس ذلك فهنا يأتي دور الاوساط الدولية المؤثرة .

واضاف ان الوكالة الدولية الدولية للطاقة الذرية اعلنت مرات عديدة ان برنامج ايران النووي هو سلمي ولاغراض علمية مبينا ان العدو كان يتذرع بملف " بي ام دي " واننا اغلقنا هذا الملف مما شكل ذلك اكبر ضربة لدعايات الاعداء.

واكد اننا وبكل قوة باقون في الاتفاق النووي وقال: من الممكن ولاسباب خفض الالتزامات لكننا بقينا ملتزمين بمبدأ الاتفاق ونصونه واذا لم يكن صبر ومقاومة الشعب الايراني لانهار الاتفاق.

وصرح رئيس الجمهورية الاسلامية ان الاتفاق النووي لازل حيا بسبب صبر ومقاومة الشعب الايراني لان امريكا انسحب منه فكان بامكاننا الخروج منه ولكننا بقينا وحفظناه، ولازلنا نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف الرئيس روحاني ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي من وقفت بوجه ترامب فالادارة الامريكية ذهبت من نيويورك الى فيينا ولكنها فشلت و اعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية  15 مرة ان ايران ملتزمة بتعهداتها . مبينا ان احدى اسباب هزيمة ترامب كانت هزيمته في الوكالة .

وقال ايضا ان ترامب بقي في الاتفاق سنة واحدة فقط وكان هدفه انهاء الاتفاق عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية , فكانت امريكا واخرين بصدد ادانة ايران بحجة عدم تعاونها مع الوكالة وكذلك الدول الاوروبية الثلاث كانت تختلق الحجج ولكننا سلبنا منهم جميع ذلك./انتهى/