صرح مستشار قائد الثورة الاسلامیة للشؤون الدفاعیة، "العميد حسين دهقان" أن إيران لم ولن تربط أبدًا قدراتها الدفاعية بالأسلحة النووية؛ لافتا في السياق الى فتوى قائد الثورة في تحريم هذا النوع من السلاح.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن  "العميد دهقان" أضاف في حوار مع قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية اليوم الاربعاء : ان ايران تعاونت على الدوام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بل هي واحدة من الدول النادرة في العالم التي وقعت على اتفاقية منع الانتشار النووي (الـ ان بي تي).

وتابع : نحن لم نتخذ اي خطوة باتجاه تطوير الاسلحة النووية ولن نقم بذلك اطلاقا.

وصرح مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية : ان قرار حظر انتاج السلاح النووي يأتي في ضوء الفتوى الدينية التي اطلقها سماحة قائد الثورة الاسلامية، وانطلاقا من ذلك فإن ايران تعارض انتاج وتخزين واستخدام اي نوع من اسلحة الدمار الشامل ولاسيما الاسلحة النووية. 

واكد العميد دهقان : ان العالم اجمع، يعلم بان امريكا كانت اولى الدول التي اقدمت على انتاج وتخزين واستخدام القنبلة النووية؛ مبينا ان اسباب الحرب الباردة تعود الى مساعي الدول الرامية الى انتاج الاسلحة النووية لكنها تبرر ذلك تحت عنوان "الردع".  

واردف قائلا : نحن لم ولن نؤمن بهذه الرؤية، لكي نربط اقتدارنا الدفاعي بهذا النوع من السلاح.

وفي معرض رده على سؤال "فرانس 24" حول الاتفاق النووي، صرح مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية : ان ايران ترى في هذا الاتفاق الدولي والمصادق عليه من قبل مجلس الامن، بانه ملزم لجميع الاطراف؛ مضيفا ان انسحاب امريكا الاحادي وعدم التزامها بتعهداتها قبال الاتفاق النووي، شكّل انتهاكا سافرا للمبادئ السائدة في القانون الدولي.

وفي سياق متصل انتقد العميد دهقان، موقف اوروبا لكونها لم تتخذ اي خطوة عملية وجادة بعد انسحاب امريكا، فيما يخص تنفيذ التزاماتها قبال الاتفاق النووي ايضا.

/انتهى/