كشف قائد القوات المركزية الامريكية الإرهابية آفاقا جديدة بشأن الضربة الصاروخية الإيرانية العام الماضي على القاعدة العسكرية الأمريكية في العراق. مضيفا "لم أشهد مثل هذه الضربة الصاروخية من قبل"

وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن قناة سي بي إس، فقد أشار موقع قناة سي بي إس الأمريكي في برنامج إلى الهجوم الصاروخي الإيراني العام الماضي على قاعدة عين الأسد قائلا: في العام الماضي، كان الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة عين الأسد العسكرية الأمريكية في العراق، أكبر ضربة صاروخية على الإطلاق ضد الأمريكيين. حيث أصاب أحد عشر صاروخا إيرانيا القاعدة التي كانت تؤوي ألفي جندي أمريكي قبل الهجوم.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القوات الإرهابية للقيادة المركزية الأمريكية (Centcom)، انه لو لم يتم إخلاء القاعدة، لكنا خسرنا 20 إلى 30 طائرة و 150 جنديا أمريكيا في الهجوم. فقد تم إجلاء 1000 جندي أمريكي و 50 طائرة من قاعدة عين الأسد.

وقال "لقد كان هجوما لم أرى ولم أشهد مثله من قبل كانت صواريخهم دقيقة. لقد ضربوا المكان الذي أرادوا ضربه تماما.

وبحسب هذا التقرير، تم تشخيص إصابة أكثر من 100 جندي أمريكي، ممن تعرضوا لضربة عين الأسد، بأضرار بالغة في الدماغ ناجمة عن الانفجارات القوية للصواريخ الإيرانية.

/انتهى/