أعلنت الخارجية السورية إدانتها “العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية”، مؤكدة ان هذه الهجمات تشكل مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها الالتزام بالشرعية الدولية”.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية قالت في بيان"انه في انتهاك سافر لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة أقدم الطيران الحربي للولايات المتحدة الأمريكية مساء يوم الخميس تاريخ الـ 25 من شباط 2021 على ارتكاب عدوان جبان وموصوف بقصفه بعض المناطق في محافظة دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية المشتركة".

وأضافت الخارجية “لقد تزامن هذا العدوان الأمريكي الوقح مع وجود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في دمشق ويمثل رسالة استهتار أمريكية بدور الشرعية الدولية في حل الأزمة في سورية”.

وأوضحت الخارجية أن “هذا العدوان السافر يعتبر حلقة جديدة في سلسلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية المتكررة واعتداءات ما يسمى “التحالف الدولي” والاحتلال التركي وجرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة على سيادة الجمهورية العربية السورية وذلك تحت ذرائع واهية أو مبررات أخرى مخجلة يتبجح بها مسؤولو الإدارة الأمريكية بكل وقاحة من منابرهم في واشنطن متناسين اعتداءاتهم الإرهابية السابقة التي أدت إلى مقتل المئات من الأبرياء السوريين باعتراف قيادة الجيش الأمريكي نفسه ودول أخرى.

وحذرت وزارة الخارجية من أن “هذا العدوان سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة”.

/انتهى/