وافادت وكالة مهر للأنباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده قال "لم يطرأ أي تغيير على موقف الولايات المتحدة وسلوكها، ولم تتخلَّ إدارة بايدن عن سياسة ترامب الفاشلة المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على ايران فحسب، بل لم تعلن حتى عن التزامها بالوفاء بمسؤولياتها في الاتفاق النووي والقرار 2231".
وقال إن تنفيذ التزامات جميع الأطراف في الاتفاق النووي ليس مسألة مفاوضات ومقايضات، وأن جميع المقايضات تمت قبل خمس سنوات.
وأشار خطيب زاده إلى أن الطريق أمامنا واضح للغاية قائلا: "يجب على الولايات المتحدة إنهاء عقوباتها غير القانونية والأحادية الجانب والعودة إلى التزاماتها في الاتفاق النووي. وهذا لا يتطلب تفاوضاً أو قراراً من مجلس الحكام!.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية سترد على العمل بالعمل، ومثلما ستعود إلى التزاماتها بالاتفاق النووي في حال رفع العقوبات، فإنها سترد على الأعمال والسلوكيات العدائية بنفس الطريقة.
وفي النهاية أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الايرانية ستواصل مشاوراتها الوثيقة مع الدول الأعضاء الحالية في الاتفاق النووي وأيضًا مع السيد "بوريل" كمنسق الاتفاق بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف.
/انتهى/