وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان السفير السعودي لدى الأمم المتحدة " عبد الله المعلمي" كتب في سلسلة تغريدات على "تويتر"، يوم الإثنين، إن "تقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الذي تم تقديمه بضجة كبيرة كأنه سيوضح وسيقدم أدلة ثابتة تربط الأمير محمد بقتل خاشقجي. وأورد التقرير 3 نقاط لدعم هذا الزعم".
وتابع: "أولا، كان يجب أن يعرف عن ذلك الأمير لأنه يدير منظومة الاستخبارات. وإذا كان ذلك حجة صالحة، فلماذا لم تتم محاسبة الرئيس ونائب الرئيس ووزير الدفاع (الأمريكيين) على جرائم أبو غريب؟".
وأضاف: "ثانيا، إن الأمير "مهووس" بفكرة القبض على المنشقين السعوديين وإعادتهم إلى الوطن. فأين الدليل على إعادة العديد من المنشقين إلى الوطن؟ نعرف جميعا أن هناك بعض المنشقين الذين كانوا ولا يزالون يعيشون بارتياح في الخارج".
وأردف: "ثالثا، هناك مسؤولون عن الجريمة يظهرون في خلفية الصور مع الأمير محمد، ما يوحي بـ "قربهم" منه. وإذا كان ذلك حقيقة، فهناك حجة لصالح الأمير، مفادها أن حتى أولئك الذين كانوا "مقربين" منه خضغوا للمحاكمة والإدانة أمام القضاء".
وخلص الدبلوماسي السعودي إلى القول: "وبالتالي فإن التقرير مبني على ما كان يحتمل أن يكون أو كان يجب أن يكون أو كان سيكون، ولا يقترب من إثبات الاتهام بما يتجاوز الشك المعقول".
وأضاف أن الأمير "تحمل بشجاعة المسؤولية الأخلاقية، وقدم المتهمين للعدالة وتعهد بإصلاح أجهزة الاستخبارات. إن القضية مغلقة! دعنا نمضي قدما إلى الأمام في التعامل مع القضايا العالمية الهامة!".
يذكر أن البيت الأبيض نشر الأسبوع الماضي تقرير الاستخبارات حول جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في أكتوبر 2018، جاء فيه أن الأمير محمد بن سلمان كان على علم بخطة قتل خاشقجي أو القبض عليه، ووافق على هذه الخطة.
/انتهى/