وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه أوضح عطايا أن قضية تحرير فلسطين لا تقع على عاتق الشعب الفلسطيني وحده، بل هي مسؤولية الشعوب العربية والإسلامية التي عليها واجب الدفاع عن مقدسات الأمة.
جاء ذلك تعليقا على المؤتمر العربي (متحدون ضد التطبيع) الذي عقد لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار قائلاً :"أن المؤتمر استطاع أن يوجه صرخة إلى العالم في ظل تراجع النظام العربي ليقول بأن فلسطين ما زالت حاضرة، وهي القضية المركزية للأمة، وأن الشعوب العربية لا يمكن أن تسمح لأنظمتها في الاستمرار بهذا الانكسار وهذه الهرولة نحو العدو الصهيوني تنفيذاً لرغبات الإدارة الأمريكية وغيرها من دول الغرب الداعمة للمشروع الصهيوني في المنطقة".
وأضاف عطايا: "المؤتمر حمل أيضاً رسالة إلى الشعب الفلسطيني بكل أطيافه بأن المقاومة هي الأساس في إنقاذ القضية الفلسطينية وتحرير كل فلسطين وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ولفت إلى أن مشروع المقاومة ما زال يرتفع منسوبه، وتجارب السنوات الماضية تؤكد بأن المقاومة هي الأساس في دحر العدو الصهيوني، فكما دحر العدو من غزة وجنوب لبنان على وقع ضربات المقاومة، نستطيع أن ندحره من كل الأرض الفلسطينية والعربية المحتلة إذا ما تضافرت جهود الشعوب العربية في دعمها للمقاومة.
ونوه عطايا إلى أن هامش التطبيع التي تنتهجه الأنظمة العربية لا يؤثر كثيراً على مسار المقاومة، طالما أن الشعوب حية وتنبض حباً لفلسطين، فالمشكلة هي في كي وعي الشعوب والعمل على ضرب المفاهيم والثقافة الوطنية والترويج لثقافة التبعية والاستسلام".
/انتهی/