وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان مساعد الرئيس الايراني لشؤون العلوم والتكنولوجيا "سورنا ستاري" أكد خلال اليوم الاول من زيارته لسوريا وخلال لقائه بوزير البحوث السوري "بسام ابراهيم" على ضرورة تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.
وخلال هذه الزيارة رافق ستاري 40 ممثلا عن شركات معرفية ايرانية لتمهيد الطريق لتوسيع أسواق تصريف منتجاتها ومن المزمع خلال هذه الزيارة اطلاق ثالث غرفة ابداع للصادرات الايرانية بعد افتتاح مثيلاتها في الصين وغينيا.
وفي إشارة إلى تشكيل النظام البيئية للتكنولوجيا والابتكار في إيران على مدى السنوات السبع الماضية قال: "تلعب العديد من الجهات الفاعلة دورا في هذا النظام البيئي، والذي يمكن أن يُعزى إلى الشركات المعرفية والمبدعة، ومجمعات العلوم والتكنولوجيا، ومراكز الابتكار وغيرها.
وفي إشارة إلى التطورات في تكنولوجيا النانو في إيران قال: "في إيران، أنتجنا معدات مخبرية وطبية و 98٪ من الأدوية محليا، وقد تم اتخاذ كل هذه الإجراءات من خلال التكنولوجيا والابتكار البيئي" مضيفا ان مبيعات الشركات المعرفية الإيرانية بلغت 12 مليار دولار سنوياً.
من جانبه قال وزير البحث والتعليم العالي السوري بسام إبراهيم أنه لحسن الحظ، تم التوصل لاتفاقيات بين الجامعات الإيرانية والسورية ومراكز الإبداع في دمشق من أجل تطوير التعاون الثنائي معربا عن شكره لقائد الثورة والشعب الايراني على وقوفهم إلى جانب سوريا في سنوات الحرب العشر.
وفي معرض تأكيده على الإمكانات الكبيرة للتعاون قال إبراهيم: "يمكن أن يزداد التعاون الثنائي في إطار التبادل بين المعلمين والطلاب. مضيفا ان الجميع يعلم جيدا أن إيران حققت نجاحا كبيرا في المجال العلمي فقد حصدت المرتبة الأولى في المنطقة والعالم الإسلامي في مجال تكنولوجيا النانو وغيرها من مجالات التكنولوجيا.
/انتهى/