وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس الايراني حسن روحاني قال لنظيره الفرنسي أن ضياع فرص الحفاظ وإحياء الاتفاق النووي قد يجعل الوضع أكثر صعوبة، وأضاف: ان تقليص مراحل التزامات إيران جاء بسبب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وعدم قدرة الدول الأوروبية الثلاثة على الوفاء بالتزاماتها في هذا الاتفاق، ويمكن عودة ايران للعمل بالتزاماتها فور وفاء الأطراف الأخرى بالتزاماتها.
واعتبر إلغاء التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي من قبل إيران في إطار القانون الذي أقره البرلمان وأضاف: "تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر ولم نخرج عن اطار الاتفاق النووي قط".
وأكد روحاني انه لا يمكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي باي شكل من الاشكال والطريقة الوحيدة للحفاظ عليه وإحيائه هي رفع العقوبات الأمريكية.
من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي خلال المحادثة الهاتفية ان الحفاظ على الاتفاق النووي هو ضرورة للمجتمع الدولي وشدد على ضرورة استمرار المحادثات لعودة جميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لالتزاماتها في هذا الصدد.
وشدد إيمانويل ماكرون على تحرك الجانبين لاتخاذ الخطوات الأولى وقال: "أوروبا مستعدة لأن تكون أكثر نشاطا في الأسابيع المقبلة لإحياء الاتفاق النووي".
/انتهى/