اكد الرئيس الايراني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي ان الأمن والوحدة والسلام والهدوء في العراق من اولى اهتمامات ايران.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الايراني "حسن روحاني "أشار في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، ظهر اليوم السبت، إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون بين إيران والعراق كدولتين متجاورتين، مضيفا: "من المهم للغاية تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية إلى جانب العلاقات السياسية بين البلدين".

وتابع روحاني التأكيد على أن الأمن والوحدة والسلام والطمأنينة في العراق هي مصدر اهتمام كبير وأولوية بالنسبة لإيران، مضيفا: "نحن نعارض أي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية ونعتبره اضراراً هذا البلد والمنطقة بأسرها. "

ووصف الرئيس وجود القوات الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك العراق، بأنه مزعزع للاستقرار مضيفًا: "لطالما لعب الأمريكيون دورا مدمرًا في المنطقة، كما أن تسريع تنفيذ قرار البرلمان العراقي القاضي بسحب القوات الأمريكية من البلاد سنجم عنه سلام واستقرار لهذا البلد.

وشدد روحاني على استعداد الجمهورية الإسلامية للتعاون مع دول المنطقة في هذا المجال من أجل الحفاظ على الأمن والسلام والطمأنينة، مبينا أن مشاكل المنطقة وقضاياها يجب أن تحلها دول المنطقة نفسها.

وفي هذه المحادثة، اعتبر رئيس الوزراء العراقي الجمهورية الإسلامية كصديق جيد وجار للعراق وأكد على تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

وأشاد مصطفى الكاظمي بإيران لمساعدتها في إرساء الأمن والاستقرار في العراق، ووصف العقوبات الأمريكية ضد إيران بأنها غير شرعية وقمعية، كما أعلن عن تشكيل لجنة خاصة في البلاد لتسهيل عملية عبور البضائع بين البلدين.

/انتهى/