وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كما أوضحت أن 30 عنصراً من شرطة "حرس الحدود" الاسرائيلية اقتحموا المسجد ايضاً، مضيفة أن المستوطنين أدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة. ولا تزال شرطة الاحتلال تفرض قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى، مدققة في هوياتهم، إذ تحتجز بعضها عند بواباته الخارجية.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها التهويدية للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والتي كان آخرها المُصادقة النهائية على مشروع يسهل اقتحام المستوطنين للمسجد. وكان قد صَادَق وزير حرب الاحتلال "نفتالي بينت"، على مصادرة أراض تقع بمحاذاة المسجد الإبراهيمي، ستخصص لإقامة ممر ومصعد وجسر لمقتحمي المسجد من المستوطنين، خاصةً لذوي الإعاقات، وأوعز إلى منسق أعمال باتخاذ كل ما يلزم لتنفيذ المشروع.
بدوره، أكد مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو اسنينة أن "المسجدَ هو مكان أثري يمثّل قلب مدينة الخليل، ولا يسلم من اعتداءات الاحتلال". وأوضح أبو اسنينة، أن "مسلسل الاعتداءات لا ينتهي والاحتلال يوماً بعد يوم يحاول إحكام السيطرة الكاملة على المسجد الإبراهيمي، والتي كان آخرها قرار وزير حرب الاحتلال مصادرة أراض لإقامة مصعد كهربائي بجوار المسجد لتسهيل وصول المستوطنين".
/انتهى/