وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بعد المزاعم الأخيرة عن استهداف سفينة تابعة للكيان الصهيوني من قبل إيران، انه قدّمت مصادر مطلعة صوراً ومقاطع فيديو التقطتها طائرات مسيرة إيرانية لهذه السفينة الإسرائيلية التي تم استهدافها في خليج عمان يوم 26 شباط/فبراير الفائت تظهر حقيقة استهدافها.
وتظهر هذه المشاهد أن الثقوب التي نشأت في السفينة الإسرائيلية "لم تنجم عن هجوم خارجي فحسب، بل إن عناصر من داخل السفينة نفسها تسببوا بهذه الثقوب بهدف خلق عملية كاذبة".
وبينما قالت مصادر اخرى ان اختيار التوقيت في هذه العملية هو أحد أسبابها الرئيسية، مضيفاً أنه "لا يوجد أي سبب للقيام بعملية ضد سفينة شحن إسرائيلية وخاصة في الأسابيع التي تسبق الانتخابات".
وأشار المسؤول إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تأتي فيها هذه السفينة إلى المياه الخليجية، بل سبق لها وأن جاءت في آذار/مارس 2020 ورست في عمان والكويت والبحرين والسعودية وقطر.
وبينما يرجّح بعض المحللين ان دعاء نتنياهو حول استهداف إيران للسفينة عشية الانتخابات الاسرائيلية يثير الشكوك، معتبراً أن وصول بايدن إلى السلطة وتراجع قوة ابن سلمان أثارا مخاوف الكيان الصهيوني. وكذلك، نوّه المحللون السياسيون إلى أنه من أجل الهروب من الوضع الانتخابي الهش وتمكين سياسات ترامب في المنطقة تجاه إسرائيل خلال عهد بايدن، لم يجد نتنياهو طريقة سوى إثارة أجواء أمنية في المنطقة.
جدير بالذكر ان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أكد في مؤتمره الصحفي الأسبوع الماضي أن مزاعم نتنياهو لا أساس لها من الصحة وأن إيران ليس لها دور في الهجوم.
/انتهى/