اعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني لدى استقباله ممثلة النرويج الخاص للعراق وسوريا انه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مطالبتها بالعودة إلى الاتفاق النووي، فالطريق الى ذلك سهل وهو العودة إلى الاتفاق الذي خرجت منه ."

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الممثلة النرويجية الخاصة لسوريا والعراق السيدة "هيرالدستاد "، التي تزور الجمهورية الإسلامية الايرانية التقت اليوم الاحد مع مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية " عباس عراقجي" وبحثا آخر التطورات في العراق وسوريا وسبل التعامل مع العوامل المزعزعة للامن بالمنطقة، وخاصة الجماعات الارهابية التكفيرية .

وفي هذا الاجتماع، أكد عراقجي استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمواصلة التعاون الثنائي مع النرويج في القضايا الإقليمية والدولية ، وقال أن "الأمن والاستقرار في دول الجوار يحظى باهمية للغاية بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولن تدخر الجمهورية الاسلامية اي جهد في هذا المجال، كما لعبت دورًا فريدا عندما لبت دعوة حكومتي العراق وسوريا لمحاربة جماعة داعش الإرهابية في تلك الدولتين.

كما أشار مساعد وزير الخارجية الايراني إلى موضوع الاتفاق النووي باعتباره أكبر إنجاز للدبلوماسية في المنطقة المضطربة بغرب آسيا وقال: "إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مزاعمها بالعودة إلى الاتفاق النووي فالطريق الى ذلك سهل وهو العودة الى الاتفاق الذي خرجت منه وانهاء جميع اشكال الحظر الذي فرضته الادارة السابقة على إيران، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستعود ايضا كما جرى الاعلان عن ذلك على اعلى المستويات إلى جميع التزاماتها بعد التحقق من الإجراءات الأميركية.

/انتهى/