وافق مجلس الوزراء الكويتي، الإثنين، على مشروع مرسوم بتعيين السفير لدى إيران "مجدي أحمد الظفيري" نائبا لوزير الخارجية.

وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه جاء قرار المجلس على خلفية موافقة وزير الخارجية الكويتي، الشيخ "أحمد الناصر"، على استقالة نائب وزير الخارجية "خالد الجارالله" في فبراير/شباط الماضي.

وسيرفع مجلس الوزراء مشروع المرسوم إلى أمير الكويت "نواف الأحمد الجابر الصباح"، وفقا لما أوردته صحيفة القبس (محلية).

وبدأ "الظفيري" حياته المهنية عندما أنهى تعليمه الجامعي وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت والتحق بوزارة الخارجية عام 1980، وبعث في دورة تدريبية تقيمها الوزارة للدبلوماسيين الكويتيين سنة 1981 في نيويورك.

وتقلد "الظفيري" عدة مناصب أبرزها سكرتير ثالث في سفارة الكويت لدى واشنطن وسكرتير ثاني في سفارة الكويت لدى روما، إضافة إلى المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية كما أصبح سفير الكويت لدى كندا.

وأمضى نائب وزير الخارجية الجديد أكثر من 20 عاماً سفيرا للكويت في إيران (منذ عام 2001).

كما تولى "الظفيري"، إلى جانب عمله كسفير، ملف الحدود في الخارجية الكويتية وكان آخر أعماله في هذا الصدد ترؤسه الوفد الكويتي المفاوض في شأن المنطقة المقسومة مع المملكة العربية السعودية، والتي أنهت أعمالها في ديسمبر/كانون الثاني 2019، حيث شدد آنذاك على أن الاتفاق في المنطقة المقسومة، هو إنجاز جسد إطاراً واضحأً لمستوى العلاقات بين البلدين.