وأعرب النخالة، خلال كلمة له في المؤتمر الشعبي الذي تنظمه حركة الجهاد الإسلامي بعنوان "قدسنا لا أورشليم" بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، عن أمله في التوصل إلى اتفاق وطني شامل، يجعل من منظمة التحرير الفلسطينية مرة أخرى قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني.
وقال :"إن إجراء انتخابات جديدة، دون رؤية وطنية، وبرنامج سياسي واضح، ستأخذنا هذه الانتخابات حتمًا إلى مفاوضات جديدة مع العدو، في ظل خلل كبير في موازين القوى، أسوأ من أي وقت مضى."
وأضاف :"نحن ندرك أننا نحارب في ظل اختلال ميزان قوى إستراتيجي لصالح العدو، ولكن يجب ألا يجعلنا هذا نستسلم، ونتخلى عن مسؤوليتنا، ونقبل باحتلال أرضنا ومقدساتنا وتشريد شعبنا."
وقال :"إن رفض الاعتراف بشرعية العدو الصهيوني، وعدم التنازل عن حقنا في فلسطين، هي الأسس التي نراها ركيزة للوحدة الوطنية، والتي يمكنها فقط أن تأخذنا إلى إطار جامع، كمنظمة التحرير الفلسطينية.
وتابع : "نحن لا نريد إعادة التجربة مرة أخرى، والوقوع ضحايا الذين يعتقدون أنه لا خيار أمامنا إلا بالتكيف والمداراة، وأنه لا بد من المرونة، وتقديم الصيغ الكفيلة لتقبل بنا المعادلة الدولية والإقليمية."
وزاد:"لقد أضاعوا سنوات من المفاوضات، عندما كانت موازين القوى أفضل. فماذا تعطينا موازين القوى الدولية والعربية الآن، في ظل اعتراف مسبق بالعدو دون أدنى مقابل؟!
وأوضح ، أن السلطة تريد اليوم أن تذهب إلى الانتخابات، لتجديد شرعيتها على نفس الأسس التي قامت عليها، وقد اختلفت الحركة معها في حينه.
وقال : "أي عار سيلحق بشعبنا وأمتنا، ونحن نقبل بالقدس وفلسطين تحت الاحتلال الصهيوني. فلنجدد العزم، ونشحذ الهمم، ونلتف حول المقاومة، فالمستقبل لنا إن شاء الله."
المصدر: فلسطين اليوم
/انتهى/