اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان "رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل توضح موقف جمهورية إيران الإسلامية ولا تحتوي على أي خطة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ردا على اسئلة الصحفيين اليوم السبت، حول حول هذه الرسالة، اضاف خطيب زادة : ان ظريف كان قد بعث العديد من الرسائل الى المسؤول الاوروبي، كما سبق له وان راسل السيدة "فدريكا موغيريني" بشأن الاتفاق النووي.

وتابع قائلا : ان الرسالة الاخيرة ايضا اعدت وارسلت في السياق نفسه.

واوضح المتحدث باسم الخارجية : ان ظريف وجّه رسالة، في 22 مارس الحالي، الى منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل  حول اخر المستجدات ذات الصلة بالاتفاق النووي.

واردف : علما ان وزير الخارجية راسل بوريل مرارا كما بعث رسائل الى السيدة موغيريني حول الاتفاق النووي؛ وعلى غرار ذلك جاءت الرسالة الاخيرة.

خطيب زادة اشار في تصريحاته الصحفية اليوم ايضا، بانه تم التاكيد في رسالة طهران الى هذا المسؤول الاوروبي باعتباره منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، انه "لو ارادت امريكا القيام بتصحح اجراءاتها غير القانونية المتمثلة في نقض الاتفاق النووي وفرض الحظر الجائر، فأن الخطوة الضرورية تكمن في التزامها بكامل التعهدات لكونها الطرف الذي تخلف عنها". /انتهى/