وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه دعى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، "غير بيدرسون" في الذكرى العاشرة لبداية الأزمة في سوريا، إلى استئناف فوري لمفاوضات السلام.
ودعى إيران وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي إلى المشاركة في المفاوضات، بالإضافة إلى الدول التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
كما أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا يوم أمس، بيانًا مشتركًا لدعم الجماعات الإرهابية في سوريا، ووجهوا مزاعم لا أساس لها ضد دمشق.
وزعموا أن الانتخابات الرئاسية السورية المقرر إجراؤها هذا العام "لا يمكن أن تكون حرة أو نزيهة"!
وجدد البيان التزامه بالحل السلمي للأزمة السورية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وكرّر اتهاماته تجاه الحكومة الشرعية السورية باستخدام الأسلحة الكيمياوية.
كما ان الولايات المتحدة وأوروبا تتهم حكومة دمشق في تدهور الاوضاع في سوريا، متناسية جهودها للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من خلال المساعدات المالية والأسلحة للجماعات التكفيرية التي سببت التوترات في البلاد.
/انتهى/