وأفادت وكالة مهر للأنباء ان تصريحات قرقاش جاءت وسط تقارير عن زيارة مرتقبة لنتنياهو الساعي لدعم حظوظه قبل أيام من الاقتراع.
وكتب قرقاش وهو وزير دولة سابق للشؤون الخارجية على تويتر “من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع”، بحسب زعمه.
واضاف “لن تكون الإمارات طرفا في أي عملية انتخابية داخلية في الكيان الإسرائيلي، الآن أو في أي وقت” على حد تعبيره.
ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر الماضي اتفاقين لتطبيع العلاقات مع تل ابيب برعاية أميركية.
ويجمع الإعلام الإسرائيلي على أن الإمارات تحولت إلى رافعة الكيان الإسرائيلي الاقتصادية فيما ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد رافعة نتنياهو الانتخابية.
ومع اقتراب موعد انتخابات الكنيست الـ24 في الكيان الاسرائيلي المقررة في 23 آذار/ مارس الجاري، يحاول نتنياهو الترويج لخطة اقتصادية.
وعند مراجعة برنامج نتنياهو الاقتصادي للانتخابات المقبلة، يظهر أن الإمارات متمثلة بمحمد بن زايد، هي الداعم الأكبر لبرنامج نتنياهو الاقتصادي.
بما يشمل أحد “المشاريع الخمسة الضخمة” التي تحدث عنها في نهاية الأسبوع الماضي، والصندوق الذي أقامته الإمارات للاستثمار في إسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار، والاستثمارات الخاصة بشخصيات من الأسرة الحاكمة.
وفي تصريحات لإذاعة الجيش الصهيوني (“غالي تساهل”)، قال نتنياهو إن بن زايد، “تطوع” باستثمار 40 مليون شيكل (12 مليون دولار) في "إسرائيل".
وأضاف أن ولي عهد أبوظبي أبلغه بأنه “يريد أن يكون شريكا في مشاريع من شأنها تعزيز اقتصاد إسرائيل بعد جائحة كورونا”.
والخميس الماضي، كان نتنياهو ألغى أول زيارة رسمية له إلى الإمارات، على خلفية “صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية”.
وعقب إلغاء الزيارة، أعلنت الإمارات إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في الكيان الإسرائيلي.
وتم الإعلان عن الصندوق عقب مكالمة هاتفية جرت بين بن زايد ونتنياهو في اليوم ذاته.
/ انتهى/