أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان الشعب الايراني يستقبل ربيع العام الجديد وهو شامخ وصامد بينما أعداؤه في تلك الجهة من العالم قد غادروا السلطة بفضيحة وهزيمة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اضاف روحاني أن الاعداء وبكل وقاحة كانوا يتحدثون عن الضغوط القصوى ويعملون على تدمير الاقتصاد الإيراني ، لكن الذي حدث هو أن العالم شهد نموا اقتصاديا سلبيا ، بينما شهد الاقتصاد الإيراني نموا ايجابيا بلغ 2 .2 في المئة.

واشار روحاني الى ان حكومته عملت طوال السنوات الثمان الماضية على تعزيز المكانة السياسية لإيران علي الصعيد الدولي ، وبالتالي تم بناء علاقات واسعة واستراتيجية مع معظم الدول، بينما اصبح اعداؤنا معزولين ضعفاء ، كما خطونا خطوات تاريخية علي صعيد التنمية في البلاد.

واكد روحاني ضرورة رفع القيود لتعزيز مشاركة المواطنين وناشطي القطاع الخاص في الفعاليات الاقتصادية الأمر الذي سيساهم في زيادة الاستثمار وتوفير فرص العمل وتوسيع التنمية.

كما تطرق الرئيس روحاني الى تداعيات انتشار فيروس كورونا التي تزامنت مع الحظر المشدد والضغوط القصوى علي البلاد، موضحا ان الشعب الايراني واجه هذه الجائحة بتلاحم عميق وغير اسلوب حياته طبقا للتعليمات الصحية، كما أن الكوادر الصحية صنعت ملاحم من التضحية والفداء وقدمت الشهداء من أجل علاج المصابين والحد من انتشار المرض.

واعتبر الرئيس روحاني ان العام الجديد سيكون عام الانتشار الواسع للقاح كورونا ووصوله الى المواطنين بشكل كبير، كما سيكون عام قطف ثمار ثلاث سنوات من الصمود والمقاومة بوجه الحظر الظالم ، وبالتالي زوال كل انواع الحظر.