وکالة مهر للأنباء _ في اعتاب الذکری السابعة للعدوان السعودي علی الیمن، کتب نائب وزیر الاعلام الیمني فهمي الیوسفي مقالا یذکر فیها المقاومة الیمنیة:
ها هم اليمنيون بأسطول ثورة ٢١ سبتمبر يودعون العام السادس في مواجهة العدوان ويفتتحون العام السابع بضربة بالستية عبر الطيران المسير في الرياض. فتحية للبالستيات الجهادية وللطيران المسير الذي انطلق يؤدي واجبه الجهادي لسماء قصر اليمامة ثم حملت البشائر لليمن ان مطار خالد خارج الخدمة ....
ها هو بلدنا صامد في وجه عدوان بربري لم تشهده في اي مرحلة تاريخية بل لازال اليمنيون الاحرار صامدون شامخون شموخ الجبال في وجه اشرس عدوان وحشي تشارك فيه كل القوى الامبريالية دوليا واقليميا وداخليا.
ها هو بلدنا لازال یقاوم العدوان الصهيوإمريكي والسعوإماراتي فسلام الله على المجاهدين ..
ها هو یودع العام السادس علی التوالي بصموده وثباته وصرخته الجهادي في وجه الامريكان واليهود وال سعود.
ها هم المجاهدون يحصدون كل يوم كم من الدواعش والمرتزقة بمختلف الاحجام والاوزان بالكم وبالكيف.
ها هو بلدنا صامد في وجه عدوان بربري لم تشهده في اي مرحلة تاريخية بل لازال اليمنيون الاحرار صامدون شامخون شموخ الجبال في وجه اشرس عدوان وحشي تشارك فيه كل القوى الامبريالية دوليا واقليميا وداخليا.
لازال بلدنا اكثر صمودا في وجه العدوان والطغيان في وجه الدواعش والمرتزقة والفاسدين رغم الافتقار لأدنى درجات التسليح، رغم الحصار المطبق برا بحرا جوا منذ ٦ وحتى اليوم، رغم الافتقار لأدنى الامكانيات المادية لكن هذه ارادة ربانية تقف الی جانب المجاهدين فنحن مع الله ومع اليمن.
ها هي ثورة ٢١سبتمبر بإرادتها الفولاذية وإستمرار صمودها بقيادة الرفيق الثائر السيد الزاهد عبدالملك الحوثي حفظه الله الذي تحدى ويتحدى قوى الطغيان العالمي والاقليمي والداخلي و لم يستطيع الغرب واسرائيل كسر هذه الارادة لهذا القائد ولثورته العظيمة لان قوة الثورة من قوة القائد، من قوة القضية التي يحملها مشروع الثورة .
ها هي ثورة ٢١ قد حولت واقع الصمود في وجه العدوان من دفاع الي هجوم وهذا انتصار عظيم لليمن وابنائه وانكسار وهزيمة لكل دول تحالف العدوان ولكوكتيل الناتو.
ها هي ثورة ٢١ سبتمبر جعلت اليمن تتحدى الحصار وبتلك الارادة الصلبة قد حولت جزءا من مجرى الثورة الی مشاريع ثورية ١٠٠% مضادة للعدوان على كافة الاصعدة كما هو الانجاز والانتصار بتصنيع صواريخ جهادية وصلت الی عواصم دول العدوان الی قصر يمامة اليهود آل سعود سود الله وجوههم بل اخزاهم الله فوصلت صواريخ الجهاد محلية الصنع الی شركة آرامكو المزودة بباتريوت واشنطن. وصلت ولازالت تصل لمطارات آل مردخاي بنجد والحجاز. وقالت هذا الصباح صباح الخير الجهادي الله اكبر في الرياض فحيا علی ابطالنا المجاهدين. وهذا انجاز وانتصار لهذه الثورة في ظل العدوان والحصار المستمر في ظل غلاط سماسرة الامم المتحدة ويعد إنتصار لليمن ولثورته وللقائد العظيم السيد عبدالملك الحوثي.
ها هي قوى الاستكبار الصهيوني من الامبريالية الغربية والعربية تعيش اليوم حالة من الرعب والخوف والقلق من انتصار اليمن على كل قوى العدوان ومملكة قرن الشيطان التي يقودها سلمان إبن عبد الانجليز ودبه المنشار.
ها هي قوى الاستكبار الصهيوني من الامبريالية الغربية والعربية تعيش اليوم حالة من الرعب والخوف والقلق من انتصار اليمن على كل قوى العدوان ومملكة قرن الشيطان التي يقودها سلمان إبن عبد الانجليز ودبه المنشار.
ها هم المعتدون يعيشون بدرجة عالية من الخوف والرعب لان ثورة ٢١ ايلول تحقق انتصارات مستمرة على قوى العدوان ولان ذلك سيكون هزيمة لإسرائيل والناتو والخليج ومن معهم من المرتزقة والدواعش بل سيكون فشل لمشروع المطامع التوسعية للغرب وابنتهم المدللة اسرائيل ولحلفائهم من الشرق الاوسط.
لان انتصار اليمن سيكون سقوط مدوي لسمعة شركات السلاح الغربي.
هو انهيار لمشاريعهم في المنطقة.
هو ذوبان للتدعيش والدواعش.
هو ذوبان للمرتزقة.
هو عامل لإنتصار محور المقاومة.
هو بوابة الولوج لانتصار القضية الفلسطينية.
هو فشل لمشاريع الامركة والتطبيع مع كيان صهيون.
وسيكون عامل لعبور ثورة ٢١ الی البلدان الكثيرة من دول منطقة شرق اوسطية للتخلص من الانظمة الموامركة.
وسيكون عامل لتطهير الساحة العربية والاسلامية من اي وصاية غربية.
وبنفس الوقت عامل لنجاح خط البركس وطرد مشاريع اسرائيل من سد النهضة واقليم اوجادين وقطع يدهم في مارب. والقضاء على كافة مشاريع التطبيع مع كيان صهيون بل سيوجد توازن اقليمي اسلامي ينتصر لثورة الامام الخميني قدس الله سره وهذا ما نهدف اليه ونجاهد ونناضل من اجله لأننا تقدميون من طراز اليسار الثوري الذي اسسه فتاح، لأننا ضمن اسطول ٢١ و لان الاسلام هو اممي وليس صهيوني. ولان الاسلام انطلق من القارة الاسيوية ولم يأتي من الناتو.
ها هي ثورة ٢١سبتمبر جعلت اليمن تستقبل العام السابع بإرادة لا تعرف الانكسار. لا تعرف الانهزام ولا تعرف الاستسلام.
ها هي ثورة ٢١ جعلت بلدنا تواصل المشوار في التصدي للعدوان على كافة الاصعدة. تنتصر لإرادة الشهيد القائد حسين الحوثي، للشهيد صالح الصماد. للشهيد طه المداني.
تنتصر لدم كافة الشهداء ممن بذلوا دمائهم دفاعا عن الدين والارض والعرض، ولكل القوى الوطنية السابقة واللاحقة المضادة للامبريالية.
فسلام الله على فتاح وبقية الشهداء وقادة ثورة اكتوبر وليس على المتصهينون من عفاش وعصابته الافسادية ودواعش حزب الاصلاح.
حتما سينتصر اليمن بمسيرة القرآن وليس الشيطان بل سوف تتحطم مشاريع الامركة ولن يكون هناك اي مكان للخونة من شيوخ الصنادیق اللصوصية وتوحشات الوهابية او المرتزقة بل سوف يستعيد اليمانيون كافة اراضيهم المغتصبة من الماضي حتى الحاضر.
حتما سينتصر اليمانيون على كل قوى العدوان واسرائيل والامريكان ومملكة قرن الشيطان وینتصر ابناء الیمن بطرد الامریکان واسرائیل من سد مأرب الی النهضة باثیوبیا.
حتما سينتصر اليمانيون على كل قوى العدوان واسرائيل والامريكان ومملكة قرن الشيطان.
حتما سينتصر اليمن ويأخذ ابنائه القصاص من ملك المنشار ونجله المجرم على قاعدة العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص.
حتما سينتصر اليمن لوصية الشهيد المناضل ناصر السعيد الذي فضح لوبيات الامركة و اليهود ال سعود.
حتما سينتصر ابناء اليمن بطرد الامريكان واسرائيل من سد مارب الی النهضة باثيوبيا الذي توكد حلقات التاريخ بفجر الاسلام ان فيها ملك لا يظلم احد وفيها استقبل اول دفعة بذاك الفجر فصلوا على محمد بن عبدالله وآل بيته الطاهرين. وليس المتصهين ابي احمد الذي قدم سد النهضة لاسرائيل او المتصهين الارتيري افورقي بل سوف يقف اليمنيون لمساعدة اشقائهم من ابناء الصومال لتطهير قاعدة بربرة من اولئك العولوج الامريكان ويقفون الی جانب اشقائهم الاحرار من الصومال بإستعادة حقهم المغتصب لاقليمهم اوجادين الممتلئ بالنفط لقطع اي لصوصية امريكية باوجادين بحيث يتمكن الاحرار قطع يد الامريكان للثروات بشكل غير مشروع او إحتيالي في اي قطر عربي واسلامي.
حتما سينتصر اليمن ويطرد اسرائيل والناتو من بقية دول حوض البحر الاحمر بالتعاون مع القوى الثورية في بلدان المعمورة.
حتما سينتصر اليمانيون الاحرار بتحطيم اي انبوب يمده الامريكان الی محافظة المهرة.
حتما سينتصر اليمانيون بطرد كل غازي من اي جزيرة يمنية.
حتما سينتصر وسوف تتبخر طموحات الاغتصاب الامريكي في باب المندب او مارب وغيرها.
لهذا نودع العام السادس بصرخة الجهاد، الله اكبر، الموت لإمريكا واسرائيل.
ونستقبل السابع بنفس الصرخة وتقديم باقة بالستية لعائلة سعود مردخاي بالرياض تتزامن مع عيد الام وليعلم اليهود آل سعود ان نجران وجيزان وعسير والشرورة مع الوديعة يمنية بإمتياز فحان إستعادتها لان إستعادتها ركن من اركان الايمان الثوري في بلد الايمان والحكمة و من قال حقي غلب.
نوجه نصحنا لأبناء الحالمة تعز بطرد اجندات العدوان ودواعش التوحش والشيطان والالتحاق في الاسطول المناهض للعدوان. ونشيد بالمجاهدين في كل جبهة يواجهون المعتدون يواجهون التصعيد بتصعيد اشد خصوصا قائد ونائب المنطقة الرابعة ومن معهم ويقف بصفهم يواجهون تصعيد قوى العدوان. ونبعث اليهم باقة من القبل على جبينهم.
قريبا ستعود مارب التاريخ الی جسد اليمن ثم سنواصل المشوار لبقية المحافظات الخاضعة لإحتلال دول تحالف العدوان.
وقريبا سنحمل لكم بشائر النصر المؤزر بإستكمال تحرير محافظة مارب وتطهيرها من نجاسة وخساسة دول العدوان واجنداتهم الداعشية والعفاشية وسوف يصل الی مسامعكم ان عرادة التدعيش اسير او صريع او فار من وجه العدالة هو ومن معه من مرتزقة الدولار او الجنيه الاسترليني او الريال السعودي والدرهم الاماراتي ومن يقف خلفهم من الناتو ودول تحالف العدوان. قريبا ستعود مارب التاريخ الی جسد اليمن ثم سنواصل المشوار لبقية المحافظات الخاضعة لإحتلال دول تحالف العدوان.
وقبل الختام نقولها بأعلى صوت كما قالها السيد القايد عبدالملك الحوثي بخطابه الاخير في ذكرى الشهيد حسين الحوثي رضون الله عليه: "سنواصل المشوار.. سنواصل المشوار.. سنواصل المشوار.. لإستكمال تحرير كل شبر من اراضي الجسد اليمني ولاتراجع عن ذلك. لان الدفاع عن الارض واجب مقدس. وما على المجاهدين سوى مزيدا من الضربات الحيدرية المتواصلة لبنك الاهداف في عمق مملكة سلمان. ونجله المجرم. وعلى راسها آرامكو بكل فروعها وكافة قواعد الامريكان بارض شعب نجد والحجاز انتصارا لقصيدة ناصر السعيد حين قال عربوا النفط قبل ان يتامرك.
ويستحسن توجيه إنذار شديد اللهجة لامريكا ان تعلن توبتها عن الاستفزاز ويغادر اسطولها فورا بمن فيه ممن ادمنوا حياة عبلى والنديم لان البحر هو بحر العرب لان هذا البحر عربي وليس امريكي ويكون الشرط الاول والاخير يرحل ويغادر اسطولها بحر العرب ومحرم ان تقييم اي مناورات في هذا المربع البحري ومن انذر فقد اعذر والبادئ اظلم ..
فتحية للمجاهدين وسلام الله على الشهداء وفك اسر الاسرى والشفاء للجرحى ..
/انتهی/