وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه ذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن "هذه الخطوة تقوم فقط على الأكاذيب والتضليل والاستخفاف والحقائق المشوهة" مضيفة أنه "تدخل سافر في الشؤون الداخلية للبلاد".
ومن بين الشخصيات الـ10 رينهارد بوتيكوفر، رئيس وفد البرلمان الأوروبي إلى الصين، والباحث الألماني أدريان زينز، اللذان أثارت تقاريرهما عن "الأويغور" في منطقة شينجيانغ غرب الصين استياء كبيراً لدى بكين.
ومن المقرر أن يضع الاتحاد الأوروبي، 4 مسؤولين صينيين وكياناً واحداً تديره الدولة، على "قائمة سوداء" بسبب ما اعتره "حملة الصين ضد أقلية الاويغور" بعد أن أعطى السفراء الضوء الأخضر الأسبوع الماضي لذلك.
أما الخارجية الصينية، فقالت إن بكين "تعارض وتدين بشدة" عقوبات الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن "إجراءاتها المضادة ستطال أفراداً أوروبيين وعائلاتهم، وتمنعهم من دخول الصين القارية وهونغ كونغ وماكاو".
بكين أوضحت أن العقوبات الصينية على الأوروبيين الـ10 "تطالهم وتطال الشركات والمؤسسات المرتبطة بهم، وممنوع عليهم أيضا التعامل مع الصين".
والكيانات الـ4 التي تشملها العقوبات الصينية هي اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وكذلك اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي.
/انتهی/